اجتمع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، مع زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، لبحث مسألة الجدول الزمني لعملية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وذكر المحرر السياسي لصحيفة "تايمز"، فرانسيس إليوت، على حسابه في "تويتر" أن الاجتماع المفاجئ عقد لمناقشة جدول زمني جديد لـ "بريكست"، ونقل عن كبير المراقبين الحزبيين عن حزب العمال في البرلمان، نك براون، قوله إن الجدول الجديد قد يتم الاتفاق عليه قبل نهاية اليوم. وأشار إليوت إلى أن عددا من المسؤولين الآخرين حضروا الاجتماع، بمن فيهم براون وكبير مستشاري كوربين، شيمس ميلن، وكذلك الذراع اليمنى لجونسون، دومينيك كامينغز، الذي حذر من أن فرنسا تنوي الاعتراض على طلب لندن تأجيل موعد "بريكست" مرة أخرى. Notes from the meeting: Nick Brown said a new programme motion could be agreed by the end of today. Cummings said the French were going to veto delay. Brown said Macron was playing them for fools. Cummings “threw his arms in the air”.— Francis Elliott (@elliotttimes) October 23, 2019 من جانبه، ذكر المحرر السياسي في "بي بي سي"، بول ووه، أن جونسون التقى كوربين لبحث ما إذا كان حزب العمال سيدعم جدولا سيتيح تطبيق "بريكست" بالفعل دون تأجيله مجددا، ونقل عن مصدر في حزب المحافظين قوله إن كوربين أظهر بوضوح أنه ليس لديه أي سياسات إلا إرجاءات وتنظيم استفتاءات جديدة خلال العام المقبل، ولذلك انتهت المفاوضات سريعا. Tory source adds: Corbyn made clear he has no policy except more delays and to spend 2020 having referendums.So talks broke down pretty quickly then.— Paul Waugh (@paulwaugh) October 23, 2019 وصرح متحدث باسم حزب العمال عقب الاجتماع بأن كوربين جدد لجونسون اقتراح حزبه لتنسيق "جدول زمني معقول لمناقشة ودراسة وتعديل" الصفقة المبرمة بين حكومة لندن والاتحاد الأوروبي، مبديا استعداد العمال لدعم تنظيم انتخابات عامة مبكرة في البلاد عقب موافقة بروكسل على إرجاء موعد "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر، لتفادي سيناريو الانسحاب البريطاني بلا اتفاق. ويأتي ذلك بعد يوم من فشل آخر محاولة من جونسون لإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في 31 أكتوبر، إذ رفض مجلس العموم جدولا للنظر على نحو سريع في مشروع القانون المقترح من قبل رئيس الوزراء الخاص بـ "بريكست". المصدر: وسائل إعلام بريطانيةتابعوا RT على