ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز أداء صلاة سنة الفجر الفائتة بعد الفريضة؟وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال، بأنه يجوز للإنسان الذي فاتته سنة الفجر القبلية أن يصليها بعد صلاة الصبح، لما ورد عن أن النبى أنه صلى سنة الفجر القبلية بعد أداء الفريضة.وأوضح أن السنة لا يأثم تاركها ولكنه خسران الحصول على الثواب عكس الواجب يأثم تاركه وربح وفاز من عمله.وأضاف ممدوح خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، قائلا: ترك السنة القبلية او البعدية قبل الصلاة لا شيء فيه ولكن هذا لا يعني انك تتركها ، فثوابها عظيم إذا واظبت عليها ولكن يفوتك الكثير إذا تركتها والدليل في حديث ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه " . فهذه السنن من النوافل يجب المواظبة عليها قدر المستطاع لننال رضا الله.
مشاركة :