علمت «الراي» أن المؤتمر الصحافي الذي ستعقده كتلة «الغالبية» المبطلة اليوم «سيتضمن عرضاً للحالة السياسية بعد إصدار التقارير الدولية المتعلقة بالادعاءات السابقة المتصلة بالتسجيلات والرشاوى والتحويلات المالية». ويتحدث فيه أكثر من عضو من أعضاء الكتلة، على أن يكون آخر المتحدثين رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون. وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان كتلة «الغالبية» ستركز في مؤتمرها على مهاجمة تقرير شركة (كرول) الدولية، وستقدم عرضاً مرئياً و«كروكي» مخططا لبعض فقرات التقرير في محاولة للتشكيك فيه، مشيرة إلى أن أحد أعضاء الكتلة من النواب السابقين الذي يُعرف على نطاق واسع في المعارضة بأنه «ممثل الإسطبل في الغالبية» يقف وراء فكرة اعداد التقرير والكروكي الذي سيتم عرضه. واعتبرت المصادر أن «مهاجمة تقرير (كرول) يأتي استجابة لطلب «ممثل الاسطبل» بعد ممانعة سابقة، خصوصاً ان بعض رموز الكتلة كانوا من أوائل من طالبوا بالاستعانة بالشركات الدولية وشركة (كرول) تحديداً، الا أن تسويات ومساومات يبدو أنها تمت افضت الى القبول بهذه الخطوة»، مشيرة إلى أن «العرض سيجتزئ فقرات معينة من التقرير في محاولة للإيحاء للرأي العام بوجود تشكيك فيه بعد انكشاف زيف الادعاءات السابقة وعدم صحتها». وكانت «الراي» اشارت في عددها الصادر في الثالث من الجاري إلى أن كتلة الغالبية قد تتجه الى إصدار بيان يهاجم شركة «كرول» العالمية، التي تولت التحقيق في مزاعم ما يعرف بقضية «شريط الفتنة» وأن نائبا سابقا محسوبا على «الإسطبل» حاول إقناع الغالبية بإصدار مثل هذا البيان خلال اجتماع عقد في ديوان السعدون، غير أن الحاضرين رفضوا الدخول مجددا في «مثل هذه الزوبعة»، لكن النائب السابق عاد إلى طرح الموضوع مجددا مصحوبا بمساومات مع الكتلة للموافقة على إصدار بيان يهاجم «كرول» ويشكك في التقارير الدولية الموثقة التي أصدرتها.
مشاركة :