علق السفير أحمد حجاج الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، على القمة الروسية الافريقية اليوم بأنها أول قمة تعقدها روسيا الجديدة التي ورثت النشاط الكبير الذي كان يقوم به الاتحاد السوفيتي في القارة الافريقية وكان يعتمد على إقامة مجتمعات ثقيلة في الدول الافريقية او اجراء صفقات سلاح مع عدد من هذه الدول.أضاف " حجاج " خلال مداخلة هاتفية علي قناة " أكسترا نيوز " أن قمة بوتين الافريقية تركز على العلاقات الاقتصادية حتي ولم تكن كبيرة ولكنها ارتفعت في 2008 من 4 مليارات دولار الي 19 مليار دولار في الوقت الحالي وهو رقم لا يقارن مع تجارة الصين بأفريقيا مثلا ولكن يدل علي انتباه القيادة الروسية الي اهمية القاره الافريقية والي التجاره فيها .أشار " حجاج " الى ان بوتين لفت النظر في البيان الذى ألقاه ان 40% من التجارة مع أفريقيا تقوم مع مصر، مشيراٌ إلى أن روسيا أبدت استعدادها لاقامة مفاعلات نووية مع مصر لإنتاج الطاقة وقد قام الرئيس السيسي بدعوة المستثمرين الروس الي القدوم الي مصر، منوها إلى أن روسيا الآن لم تكن مثل الاتحاد السوفيتي سابقًا تتحكم بالمؤسسات الحكومية واصبح القطاع الخاص في روسيا يشكل عدد كبير الان وحر فى الاستثمار بالخارج.أوضح " الأمين العام السابق " أن روسيا تريد إنشاء اسواق حرة مع مصر والقارة الافريقية كما ان روسيا من الدول التي لها باع كبير في استخراج المعادن من باطن الارض كما تركز علي صناعات البترول والغاز وانشاء الطرق والسكك الحديدة وبالتالي فإن روسيا تقدم منظور جديد للصناعات التي يمكن لإفريقيا الاستفادة منها .تابع " حجاج " أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي أعطت ثقلًا كبيرا الي طموحات افريقيا وستجعل هناك زيادة في التبادل التجارى بين الدول وحصول الدول علي استثمارات كبيره وستجعل التبادل التجارى كبيرا بينهم وذلك بعدم فرض رسوم علي عملية التبادل التجارى.