جلجيت، باكستان (وكالات) قُتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم سفيرا النرويج والفلبين في باكستان، لدى تحطم مروحية عسكرية كانت تنقل دبلوماسيين أوروبيين وآسيويين أمس في منطقة نائية بجبال الهيمالايا الباكستانية، كما ذكرت السلطات. وتبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية إسقاط الطائرة خلال «هجوم» وقع في قطاع وادي نالتار العسكري المحاط بتدابير أمنية مشددة، لا وجود لها فيه. وسارعت السلطات إلى إجراء تحقيق حول أسباب هذه المأساة التي أربكت جيشها القوي، لكنها تتحدث عن «خطأ تقني» من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وكان وفد من الدبلوماسيين أتوا من ثلاثين بلدا يرافقهم أفراد من عائلاتهم وبعض الصحفيين، يزورون منطقة جيلجيت- بالتيستان السياحية عندما تحطمت واحدة من المروحيات الثلاث التي كانوا يستقلونها فوق مدرسة، كما قال عضو في الوفد استقل احدى المروحيتين الأخريين. وقال شرطي في قرية نومان، المطلة على وادي نالتار، حيث كان الدبلوماسيون سيحضرون تدشين مصعد جبلي في محطة محلية للتزلج، إن «المروحية بدأت فجأة تدور حول نفسها واتجهت نحو الأرض. ثم حصل انفجار كبير واندلعت النيران». ومدرسة القرية التي عادة ما تفتح أبوابها الجمعة، كانت مغلقة بسبب يوم عطلة في هذا القطاع النائي في شمال شرق البلاد، ما أتاح تجنب حصول كارثة كبيرة. وكان الدبلوماسيون سيلتقون في وقت لاحق من النهار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. وأعلن شريف الذي كان متوجها بالطائرة الى منطقة جيليت-بالتيستان لحظة تحطم الطائرة قبل أن يعود، عن حداد وطني على الضحايا يستمر يوما واحدا. ... المزيد
مشاركة :