بيروت (وكالات) أكد مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن المفاوضات الخاصة بإطلاق العسكريين الرهائن لدى «داعش» و«النصرة» المتشددين «تم إنجازها تماماً» لكن هناك خلافاً حول آلية التنفيذ لإتمام عملية إطلاق سراحهم. وقال إبراهيم المكلف بمتابعة ملف العسكريين المخطوفين منذ أغسطس الماضي أثناء معركة عرسال، إن الحكومة اللبنانية تسعى لإتمام هذه الصفقة بأسرع وقت بما يحفظ السيادة ودون التفريط بالقوانين اللبنانية. وطمأن بقوله «العسكريون الرهائن بأمان..نحن في سباق مع الوقت لإتمام عملية تحريرهم قبل حدوث أي طارئ أمني». وكان «داعش» و«النصرة» ومتشددون آخرون، خطفوا عشرات العسكريين اللبنانيين من عرسال الحدودية مع سوريا أثناء معارك مع الجيش اللبناني مطلع أغسطس 2014 ، وما زال 25 عسكرياً بيد الإرهابيين.
مشاركة :