يبدو أن الوضع المشتعل الذي يرزح تحته الأكراد في شمال سوريا لم ينحصر لهيبه هناك، بل امتد لمناطق أبعد كثيراً من تلك الحدود. ففي جنيف أشعل رجل كردي يبلغ من العمر 31 عاماً النار في نفسه خارج مبنى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صباح الأربعاء 23 تشرين الأول/ أكتوبر. وحاول الرجل الذي يسكن في ألمانيا دخول المبنى الذي يواجه مأوى لطالبي اللجوء بعد أن سكب على نفسه البنزين، إلا أن رجال الأمن والإسعاف حالوا دون ذلك. ونجحت فرق الإنقاذ بإطفاء النيران وإنقاذ حياة الرجل، رغم الإصابات والحروق البالغة التي استدعت نقله بمروحية إلى مستشفى جامعة لوزان المتخصصة بعلاج حوادث الحروق، وقالت الشرطة إنها تشتبه بأن يكون الدافع وراء إشعال الرجل نفسه سياسياً، إلا أن حالته الصحية لا تسمح أبداً باستجوابه و معرفة الأسباب . وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيتش لرويترز: "نشعر بحزن وصدمة لهذا الحادث الذي وقع أمام مقرنا في جنيف هذا الصباح، نأمل بشفائه، ونفكر بأسرته وأحبائه". للمزيد على يورونيوز: الأكراد يحذّرون من اقتحام سجون لداعش شمالي سوريا دعما لإخوة الدم والمصير في سوريا .. أكراد العراق يقاطعون السلع التركية ترامب لفوكس نيوز: القتال في شمال سوريا "قتال بين طفلين في ملعب" وعلى الجمهوريين مواجهة عملية عزلي
مشاركة :