بعد لقائه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الذي وصل إلى بغداد يوم الأربعاء 32 تشرين الأول/ أكتوبر في زيارة غير معلنة، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن بلاده تتخذ "جميع الإجراءات القانونية الدولية" بشأن دخول القوات الأمريكية من سوريا إلى العراق في تأكيد على معارضة العراق تموضع هذه القوات على أراضيه. وفي بيان، كرر رئيس الوزراء موقف حكومته بعدم السماح للقوات الأمريكية المنسحبة من شمال شرق سوريا إلى العراق البقاء في بلاده، وقال: "أصدرنا (بالفعل) بيانًا رسميًا قائلًا إننا نتخذ جميع الإجراءات القانونية الدولية، ونطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة أداء دورهما في هذا الشأن". هذا التأكيد الجديد يأتي بعد موقف مشابه لوزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، اليوم الأربعاء بعد لقائه إسبر، حيث قال إن القوات الأمريكية يجب أن تغادر العراق في غضون أربعة أسابيع، وستتجه بعد ذلك إلى قطر أو الكويت أو الولايات المتحدة، وبعد بيان مشابه كذلك لقيادة العمليات المشتركة العراقية الثلاثاء 22 تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أكدت في بيانها أنه لا توجد موافقة على بقاء هذه القوات داخل العراق، في تصريح يناقض أقوال إسبر الذي أكد سابقاً أن هذه القوات الأمريكية ستنفذ عمليات ضد تنظيم داعش في العراق لضمان عدم انتعاشه. للمزيد على يورونيوز: ترامب يقول إن عددا "محدودا" من الجنود الأميركيين سيبقون في سوريا وزير الدفاع الأميركي: الإبقاء على بعض القوات الأميركية في سوريا قيد النقاش شاهد: لحظة وصول قوات النظام السوري إلى بلدة تل تمر بالقرب من الحدود السورية التركية
مشاركة :