قال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، إنه يعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن يجري رفع اسم بلاده من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وأوضح الوزير خلال لقاء استضافته مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، أن الإدراج بالقائمة شل قدرة الحكومة الانتقالية على تدبير التمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين. وأضاف أنّ الحكومة تعمل على معالجة المخاوف الأمنية وتتخذ خطوات لتعزيز الإيرادات المحلية عبر إغلاق الثغرات الضريبية والتخلص من اقتصاد ظل كبير. ولفت البدوي إلى أنّه متحمس تماماً بعد المناقشات التي أجراها مع المسؤولين والنواب الأمريكيين بشأن رفع السودان من القائمة، مردفاً: «أشعر أن الأمور تتحرك، لا أستطيع أن أحدد تاريخاً محدداً، لكنني أشعر بثقة تامة في أنها مسألة وقت فقط». وقال جوليان رايلي، مبعوث بريطانيا لشؤون القرن الأفريقي والبحر الأحمر، إنه يتعين على الحكومة السودانية تحقيق توازن مع شروعها في تنفيذ إصلاحات قد تنطوي على صعوبات. وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز: «عليهم التعامل مع التحديات التاريخية وإصلاح الاقتصاد الكلي، ولن يكون بوسعهم ذلك دون وجود شبكة ضمان اجتماعي ضرورية لحماية الأشد انكشافاً على مخاطر الصدمات المحتملة لهذا التحول». وشدّد رايلي على التزام بريطانيا بدعم السودان فيما يتعلق بالمتأخرات وتخفيف الديون، مردفاً: «نتطلع إلى أن ينفذ السودان الجوانب الانتقالية الصعبة حتى نستطيع في المقابل مساعدتهم».كلمات دالة: السودان، قائمة الإرهاب، الدول الراعية للإرهاب، الحكومة الانتقالية ، إبراهيم البدوي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :