دبي (الاتحاد) يحتضن نادي خور دبي لليخوت والجولف، اليوم السبت، المحطة الختامية من موسم بطولة «الميدالية الوطنية الشهرية»، التي ينظمها الاتحاد للعام الثاني على التوالي، والهادفة لدعم نشاط اللعبة والترويج لفاعلياتها، وإيجاد مساحة خصبة من خلال بطولات شهرية، تساهم في تعزيز اكتشاف المواهب الناشئة، ورفد المنتخبات الوطنية بالدماء الجديدة. وتعد بطولة خور دبي بمثابة مسك ختام الموسم المحلي لاتحاد الجولف، الذي تضمن منذ نوفمبر الماضي تنظيم أربع جولات لبطولة «الميدالية الوطنية الشهرية»، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والذي طافت من خلاله أندية الجولف في الدولة. وتعتبر البطولة أحد أبرز الفعاليات التنشيطية لاتحاد الجولف، حيث تهدف للتعريف بثقافة اللعبة، وزيادة انتشارها، وإيجاد المناخ المناسب للاعبي الناشئة على صعيدي الذكور والإناث لتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على ممارسة اللعب، فضلاً عن لكونها مساحة خصبة لأولياء الأمور للوقوف عن قرب حول مناشط وأهمية اللعبة، لما يملكه الجولف الإماراتي من سجلات واسعة، ونتائج كبيرة على صعيدي الساحتين الخليجية والعربية. وحققت البطولة في موسمها الأول نجاحاً كبيراً، حيث نجح الاتحاد في اكتشاف عدد من المواهب الناشئة، التي اثبت وجودها على ساحة اللعبة، والتي تمكنت سريعاً من تقديم أداء قوي أهلها للدخول سريعاً ضمن قائمة المنتخبات الوطنية، ثم جاءت بطولة العام الحالي لتشهد تزايداً بأعداد اللاعبين المشاركين، مقارنة بنسخة العام الماضي، لتصل البطولة في موسمها الثاني إلى محطتها الختامية التي ستشهد منافسة 35 لاعباً ولاعبة، من ضمنهم تسع لاعبين سيتنافسون على لقب بطل موسم الناشئين، و4 لاعبات ضمن فئة السيدات. ويذكر أن حصول منتخب سيدات الإمارات على وصافة خليجية الجولف هي ثمار مثل هذه البطولات، ومن خلال البرامج الوطنية التي يطلقها الاتحاد المنافسات على مستويين، وتقام منافسات «الميدالية الوطنية الشهرية» على ملاعب الجولف التي عادة ما تحتضن كبرى البطولات الدولية التي تستضيفها الدولة، لتقتصر المنافسات على الحفر ذات معدل الضربات الثلاث، وذلك ضمن فئتين من المنافسات، تمنح الأولى منها منافسة اللاعبين واللاعبات ضمن الفئة العمرية الأكبر على مسار مكون من تسع حفر، فيما تأخذ الفئة الثانية المخصصة للاعبة الناشئة منافسات القسم الثاني الذي يقام على مسار مكون من ست حفر، هذا بالإضافة إلى منافسات أفضل ضربة، والضربة الأقرب إلى الحفرة.