وسط مشاعر من الحزن خيّمت على مقبرة الصليبخات، ووري الثرى الشيخ عوض فلاح المسيلم عصر أمس، بحضور كثيف من محبيه ومن أبناء قبيلة الرشايدة، الذين أدوا صلاة الجنازة، ورفعوا أكف الضراعة والدعاء لله تعالى أن يرحم الفقيد الذي تُوفي بعد صراع مع المرض. فقد اكتظت المقبرة بأعداد كبيرة كانت في وداع الفقيد، من بينهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ونواب، وأعضاء من السلك الديبلوماسي وشيوخ.وتقدّم الغانم بخالص العزاء وصادق المواساة الى أبناء قبيلة الرشايدة الكرام ولأسرة المسيلم الكريمة بوفاة العم الشيخ عوض فلاح المسيلم، سائلاً الله أن يتغمده برحمته ويحشره مع الصالحين وأن يلهم ذويه ومحبيه الكثر الصبر والسلوان. وقال مبارك الرشيدي، وهو أحد جيران المغفور له بإذن الله تعالى، في منطقة العمرية، ان «الفقيد العم عوض فلاح المسيلم كان من ذوي الخير والصلاح، وكان يحترم جيرانه ويحبهم، وله علاقات طيبة معهم، ولم يترك وراءه إلا الذكر الطيب والسمعة ناصعة البياض». واضاف «ندعو الله، ونقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل، ونسأله عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته ويدخله في رحمته».من جانبه، قال سليمان البراك إن «للفقيد مآثر كثيرة نسأل الله ان تكون في ميزان حسناته، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له، ونتقدم بالعزاء لأسرة الفقيد، ونعزي جميع أبناء قبيلة الرشايده في الكويت ومحبي المرحوم من جميع الدول الخليجية. إنا لله وإنا إليه راجعون».وقال أحد المعزين إن «المغفور له بإذن الله عوض فلاح المسيلم كان ذاكراً حامداً تقياً نقياً عاشقاً للكويت وشعبها، عرفته شهماً كريماً محباً للجميع نسأل الله له الرحمة والمغفرة».
مشاركة :