كشف الفنان حسين المهدي عن بحثه لما هو جديد ومميز بكل ما تعنيه الكلمة من خلال النصوص الدرامية التي ما زال يقرأها على أمل أن يجد ضالته.وفي هذا الشأن صرّح لـ«الراي» قائلاً: «للموسم الدرامي المقبل، يوجد لديّ عمل درامي من المفترض أن أتواجد فيه بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الكويتية، لكنني مع الأسف لست مخولاً بالتصريح عن أي تفاصيل تخصه إلى حين مباشرة التصوير بشكل رسمي. إلى جانب ذلك، ما زلت في الفترة الحالية أواصل قراءة مجموعة من النصوص الدرامية الأخرى لاختيار ما يناسبني منها، خصوصاً أنني أبحث عن الجديد والمميز بكل ما تعنيه الكلمة مثل القصة الجديدة بتفاصيلها وما تتضمنه من مواضيع وطرح، أو تقديمي لشخصية التوأم أو ذلك الرجل الفاقد للذاكرة وهكذا، لأننا فعلياً نفتقد كل هذه الأمور في الدراما أو النصوص الحالية، وأتمنى فعلاً أن أجد ضالتي وأطلّ على الجمهور بشكل وصورة مختلف عما اعتادوا عليه».أما على صعيد المسرح، فأعرب المهدي عن سعادته بنجاح العروض التي قدمها أخيراً في الدمام مع زملائه الممثلين المشاركين في مسرحية الرعب الكوميدية «الثلاجة»، من تأليف علي بولند وإخراج يوسف الحشاش. وقال: «بحمد الله استطعنا في البداية أن نسعد الجمهور الكويتي بهذه المسرحية خلال فترة الأعياد، بعدها انتقلنا بها إلى مملكة البحرين وهناك أيضاً لم نقل في المستوى، حيث إن الأصداء وصلت إلى كل مكان، وبها حلقنا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية، وتحديداً الدمام، حيث قدمنا لهم عروضاً أسعدتهم وأبهجت قلوبهم، وهذا بحد ذاته فرحة لا توصف، وبإذن الله قطار النجاح هذا لن يتوقف، والعروض ستبقى مستمرة خلال الفترة المقبلة».