أجرى فريق من إدارة الخدمات الرقمية والإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية، عملية توثيق لمنطقة الإمام الشافعي التابعة لتفتيش مصر القديمة، وذلك عبر 8 زيارات بالتعاون مع إدارة المساحة والأملاك بقطاع الآثار الإسلامية و القبطية ومدير الإمام الشافعي محمد سعيد ومفتشي المنطقة.الفريق ضم فايزة إسماعيل رئيس قسم البحوث الأثرية الاسلامية ووليد يوسف اخصائى GPS،ومحمود ماهر مفتش الآثارالإسلامية ومني صلاح مفتشة الآثار الإسلامية ورضا ابراهيم مصور الإدارة.عملية التوثيق جاءت فى إطار توجيهات الدكتور محمد شعبان معاون وزير الآثار للخدمات الرقمية والمشرف على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية،لجمع ومراجعة البيانات الأثرية والقانونية للمواقع الأثرية، والتحقق من إحداثياتها وتوثيق الوضع الحالي للمواقع الأثرية من خلال التصوير الفوتوغرافي والزيارات الميدانية.وتتبع منطقة الإمام الشافعي تفتيش مصر القديمة والتى تضم 37 موقعا أثريا، والتي تعتبر واحدة من المناطق الأثرية الهامة في تاريخ مصر الإسلامية، وذلك لما تحتويه من آثار معمارية فريدة ونادرة من عصور مختلفة. والتى تتنوع ما بين العصر العباسى (الطولونى) مثل حوش الموصيري، العصر العباسى (الإخشيدى) مثل مشهد آل طباطبا، بالإضافة إلى آثار ترجع إلى العصر الفاطمى المتمثل فى (قبة الحصواتي - بقايا مشهد كلثم - قبة القاسم الطيب - قبة يحيي الشبهي)،وسقاية أحمد بن طولون والتى يرجح تاريخها إلى العصر الطولونى فى عهد أحمد ابن طولون أو إلى العصر الأيوبي فى عهد الملك الكامل محمد بن ابي بكر . ‏ ‏كما تضم المنطقة آثار ترجع إلى العصر الأيوبى مثل (باب القرافة - تربة الفخر الفارسي- مسجد سيدي عقبة - مسجد الإمام الليث-باب وأيوان الثعالبة) ، وكذلك إلى العصر المملوكى مثل (بوابة قايتباي- منارة مسجد أذمر - زاوية زين الدين يوسف - ضريح عز الدين بن عبدالسلام - مدافن السادات المالكية - مدفن تمر باي الحسيني - قبة عبدالله الدكروري). ‏ويغلب على منطقة الأمام الشافعى آثار ترجع للعصر العثمانى مثل (السبيل الأحمر- تربة المزني - تربة عثمان بك القازدوغلي - قبة ابو جعفر الطحاوي - قبة جاني بك الاشرفى - تربتا علي بك الكبير واسماعيل بك اشرفي - قبة رقية دودو - قبة مصطفي جاهين - مدفن مصطفي باشا - تربة آمنة قادن - تربة رضوان بك - حوش عثمان بك أبو سيف السناري - قبة الأمير برهام - سبيل وكتاب ومدفن رضوان أغا الرزاز)، كما تضم آثار ترجع إلى العصر الحديث مثل مدفن شريف باشا الفرنساوي و مقابر أسرة محمد علي.