اعتبرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية هجوم شبكة BBC News عربي تزييفا للحقائق، وأثبتت الهيئة العامة في عدد من البيانات عدم مهنية الشبكة في تناولها للأحداث داخل مصر من خلال عدد من التقارير.ورصدت الهيئة العامة للاستعلامات أبرز الأزمات المهنية التى وقعت فيها شبكة BBC عربى، مما استدعى الرد عليها من قبل الهيئة العامة للاستعلامات.مارس 2019في شهر مارس من العام الجارى أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا أدانت فيه قيام هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بنشر تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اعتبرته السلطات المصرية "تحريضيا".وقالت هيئة الاستعلامات، في بيانها إن تقرير بي بي سي حوى معلومات غير صحيحة ويعد "ترويجا للمحرضين عن العنف".كانت بي بي سي قد بثت في قسم ترند على الموقع الإلكتروني للخدمة العربية، الذي يهتم بما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تقريرا عن هاشتاغ #اطمن_أنت_مش_لوحدك الذي أطلقه معارضون للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويروج للتظاهر ضده منذ نحو شهرين، وهاشتاجات آخرى تدعم السيسي ضد هذه الدعوات.وأوضحت الهيئة أن التقرير "انحاز بصورة كاملة وفجة لمزاعم وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية".كان موقع "BBC News عربي"، قد نشر تقريرًا يزعم وجود مظاهرات في مصر، أسموها "انتفاضة"، استنادًا لبعض المواقع والإعلاميين المنتمين والمؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية.24 فبراير 2018في 24 فبراير 2018، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا ردت فيه على التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية، وأعدته "أورلا جيورين"، المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، يفند أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها.وكشف بيان هيئة الاستعلامات حجم ما انطوى عليه التقرير من تناقضات وانحياز سلبي، وانتهاك لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة والإعلام والتي يفترض أن تكون هيئة الإذاعة البريطانية أول من يلتزم بها.وطالبت في العام الماضي، الهيئة العامة للاستعلامات بمقاطعة الـ"بي بي سي"، عقب هذا التقرير الذي يعد سقطة إعلامية، وأكدت في بيان أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق "بي بي سي" وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه.واتضح فيما بعد أن تقرير «بي بي سي» كان يروج لأكاذيب غير حقيقية لا تمت للواقع بصلة، تهدف إلى إثارة الفتنة في البلاد وتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي لخدمة الإخوان.وعلى لسان «زبيدة» خرجت على القنوات الفضائية نافية ادعاءات الهيئة البريطانية المضللة، مؤكدة أن تقريرها عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أنها امرأة متزوجة وأنجبت ولدًا، وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أي مضايقات.بدورها دعت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان لها، المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية BBC حتى تقدم اعتذارا رسميا على ما ورد في تقريرها بشأن مزاعم الاختفاء القسري في مصر.أكتوبر 2017في أكتوبر 2017، وجّه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خطاب لمؤسسة "بي بي سي"، بشأن تغطيتهما لحادث "اشتباكات الواحات"، وتم تسليمهما لمديري مكتبيهما في القاهرة.وتتضمن الخطاب نفي صحة ما سبق لها نشره من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة المعلومات ومصادرها، أو لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، وتنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين".
مشاركة :