دشن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، اليوم، عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة، ورشة “مشاريع المراكز الشبابية” التي نظمتها بلدية ظهران الجنوب بمقر مركز الاحتفالات بالمحافظة. وأكد في كلمته للمشاركين على أهمية تلك الورشة ومخرجاتها لما يعود على شباب وفتيات المحافظة بمختلف مراحلهم العمرية بالنفع والفائدة، مبيناً أن فكرة الورشة ستنفذ في جميع محافظات منطقة عسير. وبدأت الورشة التي حضرها محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح، ومديرو الإدارات الحكومية، بالإضافة إلى أكثر من 150 مدعوّاً من المتخصصين والمهتمين بمشاريع الشباب، وطلاب وطالبات الجامعة والتعليم العام، حيث أدارها عميد كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب الدكتور مسفر الوادعي، بورقة عمل، وقد اشتملت على عدة محاور أهمها الخِدْمات والبرامج التي سيقدمها المركز الشبابي لأبناء المحافظة ومراكزها. وكشف “الوادعي” أن تلك الورشة التي تنظمها بلدية ظهران الجنوب تعد الأولى على مستوى محافظات منطقة عسير، وأن عدد المشاركين في الاستبيان الإلكتروني الذي طرح قبل انعقاد الورشة بعدة أيام، والذين شاركوا في وضع ورقة العمل بلغ 672 مشاركًا. بدوره، أكد المشرف العام على الورشة رئيس بلدية ظهران الجنوب عوض بن سعيد آل سياف، أن الورشة تأتي ضمن حزمة مشاريع المشهد الحضري التي أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وقال “آل سياف”: “إن أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي وجه بلدية محافظة ظهران الجنوب بتنفيذ ورشة العمل عن المراكز الشبابية، وهي أحد محاور المشهد الحضري”. وقال إن مخرجات الورشة ركزت على التوصل إلى أبرز الخِدْمات والبرامج التي سيقدمها المشروع، وتحديد الفئات العمرية المستفيدة من المركز، والتوصل إلى أفضل خمس أفكار تصميمية للمركز، والانتهاء من الاستبيان الإلكتروني، وتحليله ضمن تقرير مفصل. كما كشف عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب سعيد ملفي القاضي، خلال مشاركته، أن المجلس البلدي، وبالتعاون مع بلدية المحافظة، قد حدد موقع مشروع المركز الشبابي بجوار حديقة الخيمة وَفْق توجيهات أمير المنطقة. من جهته، أثنى فهد حسين آل المؤنس (طالب جامعي) على أهمية إقامة تلك الورش، وقال: “إن أوراق العمل التي شارك فيها ركزت على الخِدْمات التعليمية التي سيقدمها المشروع والخِدْمات التدريبية والخِدْمات الترفيهية والخِدْمات المهنية والخِدْمات المتعلقة بالفنون وعالم الطفل”.
مشاركة :