أبوظبي:«الخليج» ارتفعت قاعدة مشتركي «مجموعة اتصالات» الإجمالية إلى 148 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث 2019، وبزيادة 5% على أساس سنوي. وفي الإمارات، وصلت قاعدة مشتركي «اتصالات» إلى 12.4 مليون مشترك.وأعلنت المجموعة عن تحقيق نتائج مالية إيجابية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري والمنتهية في 30 سبتمبر 2019، حيث وصلت الإيرادات الموحدة إلى 38.8 مليار درهم، في حين وصلت الأرباح الصافية الموحدة - بعد خصم حق الامتياز الاتحادي - خلال نفس الفترة إلى 6.7 مليار درهم بزيادة 2.1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ووصل إجمالي قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة خلال الأشهر التسعة إلى 20.1 مليار درهم، بزيادة 2%، نتج عنه هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء 52%. على صعيد فصلي، وصلت الإيرادات الموحدة للمجموعة خلال الربع الثالث المنصرم إلى 13.0 مليار درهم، في حين وصلت الأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 2.3 مليار درهم، نتج عنه هامش صافي ربح بنسبة 18%. ووصل إجمالي قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة خلال الربع الثالث إلى 6.8 مليار درهم، بزيادة 3% على أساس سنوي، نتج عن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء بنسبة 52%. وبالمناسبة، قال المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي ل «مجموعة اتصالات»، «إن أداء الربع الثالث من العام الجاري يؤكد قدرتنا على التكيف مع التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الاتصالات، حيث ركزت جهودها على قيادة التحول الرقمي، وبالشكل الذي أسهم في ريادتها لنشر شبكة الجيل الخامس 5G، والبدء في استخدام التقنيات الواعدة المستندة على الذكاء الاصطناعي AI والروبوتات في عملياتها المختلفة». المستقبل الرقمي وأضاف: «مهدت لنا استراتيجية «اتصالات» المتمثلة في «قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات» الطريق لتحقيق طموحاتنا في التحول الرقمي، والدخول في عصر شبكة الجيل الخامس وآفاقه غير المحدودة، والاستفادة العملية من الفرص الكبيرة والواعدة التي وفرتها، والتي من أهمها؛ نشر طيف واسع من الحلول والخدمات الرقمية والمبتكرة للقطاعات المختلفة، وتسريع عملية النمو الرقمي، وزيادة الكفاءة والفعالية، والارتقاء بتجربة العملاء الشاملة».وأشار العبدولي إلى أن «اتصالات» اليوم، ومن خلال شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، جاهزة لتقديم مختلف الخدمات والحلول المبتكرة المعتمدة على شبكة الجيل الخامس، والتي من شأنها إثراء المجتمع، وإعادة تشكيل وتحديث صناعة الاتصالات وعلى نطاق واسع. إن استثمارات «اتصالات» في البنية التحتية، وجهودها في تدريب وتمكين كوادرها البشرية أعطتها الثقة للمضي قُدُماً نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتلبية حاجات ومتطلبات عملائها الحالية والمستقبلية في مختلف المجتمعات التي تعمل فيها.
مشاركة :