بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، يتوجه اليوم وفد الاتحاد للعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية للإشراف على الدورة التدريبية الثالثة والأخيرة للمتقدمين للمساهمة في تنظيم سباق بطولة العالم للفورمولا E خلال شهر نوفمبر القادم، بمدينة الدرعية التاريخية بالرياض، في زيارة ثانية لهذه البطولة العالمية، إذ ستقام الدورة يومي الجمعة والسبت القادمين الموافق 25 و26 من شهر أكتوبر الجاري. وكان الاتحاد البحريني للسيارات، بتوجهيات من رئيس مجلس الادارة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، قد أشرف على الدورتين التدريبيتين الماضيتين اللتين أقيمتا بجدة في 13 و14 من سبتمبر والدورة الثانية في الشرقية في 27 و28 سبتمبر أيضا، ومن المقرر أن تشهد الدورة التدريبية عددا من الجوانب النظرية المتعلقة بتنظيم سباقات السيارات، وأساسيات وقواعد الأمن والسلامة، ودور الفرق التدريبية ومتطلباتها من أجل انجاح السباق على جميع الأصعدة، كما سيكون هناك جانب عملي ميداني، ويمثل وفد اتحاد السيارات البحريني كل من عبدالعزيز الذوادي، فايز رمزي، صادق كلعوض، قطامي الرويعي، أيوب السلمان، جهاد درويش، صلاح عبدالله، علي بشكروي، عبدالله إبراهيم، أسامة البوفلاسة، عبدالله الجمري، فرج بلال، محمد إبراهيم، علي فيني، محمد إسماعيل، عبدالله العباسي، حسن غلوم، جواد درباس. وتستضيف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على أرضها الجولة الأولى والثانية، وذلك في 22 و23 من شهر نوفمبر القادم بمدينة الدرعية التاريخية. ويسعى الاتحاد البحريني للسيارات من خلال الشراكة مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية إلى تسخير جميع إمكاناته وطاقاته من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على أرضها للمرة الثانية، وسيشكل هذا السباق حدثًا رائعًا للجميع دون استثناء، إذ إن الأخوة في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية حرصوا على أن يقيموا عددًا من النشاطات والفعاليات الترفيهية الكبرى على مستوى المملكة التي تواصل عزمها بناء مستقبل مشرق وواعد وطموح ضمن إطار رؤية عام 2030، وسيجذب هذا الحدث الكبير العديد من الضيوف والجماهير الذين سيتوافدون من داخل وخارج المملكة إلى مدينة الدرعية التاريخية للمشاركة في هذه التجربة الرائعة والشاملة، معززة ذلك النجاح الذي تحقق العام الماضي ليفتح هذا السباق الآفاق أكبر أمام السعودية لإظهار قدراتها وإمكاناتها الضخمة والتطور والازدهار الذي تعيشه في ظل قيادتها الحكيمة، وهو بحد ذاته سيعزز من موقعها عالميًا على خريطة رياضة السيارات العالمية.