قالت الشرطة الألبانية، إنها اكتشفت شبكة إيرانية شبه عسكرية، يشتبه في أنها خططت لهجمات في ألبانيا ضد عناصر منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة.وأوضح رئيس الشرطة أردي فيليو، أمس، إن الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني شغل «خلية إرهابية نشطة»، تستهدف أعضاء جماعة «مجاهدي خلق» في ألبانيا.وقال فيليو: إنه تم إحباط هجوم آخر خطط له عملاء للحكومة الإيرانية، ويستهدف «مجاهدي خلق» في ألبانيا في مارس/آذار.وتقول تقارير صحفية: إن السلطات الإيرانية تحاول من فترة إلى أخرى إرسال فريق اغتيال من المختصين بالعمليات الإرهابية، تحت غطاء تجاري إلى ألبانيا؛ لاستهداف نحو 3 آلاف لاجئ إيراني معارض في البلد الأوروبي.وفي وقت سابق رصدت أجهزة الاستخبارات الأوروبية إرسال إيران فرق إرهاب واغتيالات إلى القارة الأوروبية؛ لتصفية معارضين لها.ويجري الادعاء العام في ألمانيا منذ 2018، تحقيقات مع 10 أشخاص من أفغانستان وتركيا وباكستان، يتبعون الحرس الثوري الإيراني؛ لقيامهم بالتجسس على أهداف محتملة في ألمانيا، وعلى معارضين إيرانيين؛ تمهيداً لتصفيتهم.من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إنه عقب الهجمات التي شنتها إيران على منشآت أرامكو السعودية الشهر الماضي، قبلت الدول الأوروبية بالضغط على إيران؛ لإجبارها على التفاوض. وأكد بومبيو خلال كلمة ألقاها في معهد «هيريتيج»، أمس الأول، إن أمريكا ستواصل سياسة الضغط الأقصى؛ لأن «العالم تيقن أن النظام الإيراني لا يفهم إلا لغة القوة». وشدد على أنه «عقب الهجمات التي شنتها إيران على منشآت النفط السعودية، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أخيراً إلى أن إيران يجب أن تقبل بالمفاوضات». وقال بومبيو: إن «إيران دولة معادية وليست ضحية، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نراها كما هي؛ لكي تكون لدينا سياسة خارجية ناجعة». وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى الشروط ال12 التي وضعها؛ للتفاوض مع إيران، قائلاً: «في أول خطاب لي بشأن إيران أعلنت الدفاع عن الشعب الإيراني». (وكالات)
مشاركة :