تستعد الشارقة لاستضافة نهائيات النسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي، خلال الفترة من 12 إلى 14 الجاري، حيث ستقام في نادي سيدات الشارقة، ونادي الثقة للمعاقين، وملاعب جامعة الشارقة. وأكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، أمل الكوس، أن 1746 طالباً وطالبة حجزوا أماكنهم في النهائيات. الكعبي: بطل أولمبي سيرى النور في السنوات المقبلة قال رئيس مجلس الشارقة للتعليم سعيد مصبح الكعبي، إنه يثق بأن تنظيم الأولمبياد المدرسي سيحقق الطموحات المرجوة بخروج بطل أولمبي في السنوات المقبلة. وأوضح إعداد الأبطال في سنّ صغيرة هو أول الطريق، لظهور بطل أولمبي يحقق ميدالية باسم الدولة في الأولمبياد. وتحدث عن النسخة الثالثة، وقال استفدنا من النسختين الأولى والثانية، وهناك تفاؤل كبير بالنتائج التي ستحقق، مضيفاً هناك اهتمام باستمرار التدريبات في مراكز التدريب في الفترة الصيفية من أجل الحفاظ على المكتسبات. وقالت الكوس في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أول من أمس، للإعلان عن تفاصيل النهائيات، بحضور مدير برنامج الأولمبياد المدرسي عمر عبدالرحمن، ورئيس مجلس الشارقة للتعليم سعيد مصبح الكعبي، إن مشروع الأولمبياد المدرسي هو مشروع الحلم الأولمبي، والمسار الصحيح لوصول أبناء الدولة إلى منصات التتويج العالمية، على صعيد المنافسات الرياضية، لافتة إلى أن المشروع يمثل جهداً مشتركاً وتعاوناً مثمراً بين وزارة الصحة ووزارة التربية، واللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، وهو ما يمنح المشروع قوته، ويعزز من فرص نجاحه المتواصل، وتحقيق أهدافه المنشودة. وأضافت المشروع الحلم ينسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، القاضية بتعديل وضعية هرم الرياضة، والبدء في ذلك من المدرسة، مؤكدة حرص وزارة التربية على تنفيذ الخطط والبرامج التي من شأنها توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية في المدارس، وتحفيز الطلبة إلى اكتشاف مواهبهم الرياضية، وتنمية قدراتهم، واستثمار طاقاتهم على النحو السليم، والوجه المطلوب، فضلاً عن اهتمام الوزارة بصحة الطلبة والمحافظة على لياقتهم البدنية، لما لذلك آثاره الإيجابية الواسعة على قدرتهم الذهنية ومحصلتهم العلمية. وأشادت الكوس بالاهتمام البالغ، الذي توليه اللجنة الوطنية الأولمبية للرياضة المدرسية، والاهتمام الشخصي لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية، بتمكين شباب الدولة، والطلبة بوجه خاص، من ممارسة الرياضة بمختلف مجالاتها، وفق أحدث المستويات العالمية وأفضلها، وهو ما يصب مباشرة في صقل شخصية أبناء الإمارات، وإكسابهم مهارات شخصية، فضلاً عن تكوين أبطال رياضيين تفخر بهم الدولة. وتابعت الوزارة تعمل جنباً إلى جنب مع شركائها الاستراتيجيين، خصوصاً اللجنة الوطنية الأولمبية، التي لا تدخر وسعاً في الارتقاء بمستوى الرياضة، ولاسيما الرياضة المدرسية، فيما أعربت عن تقدير الوزارة البالغ للجنة الوطنية والقائمين على تنفيذ مشروع الأولمبياد المدرسي، والشركاء كافة، وجميع المؤسسات المعنية والراعية لمواهب أبناء الإمارات. من جهته، قال مدير برنامج الأولمبياد المدرسي عمر عبدالرحمن، إن النسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي ستشهد دخول ثلاث لعبات جديدة، وهي الجوجيتسو والجودو والتايكواندو، لافتاً إلى إنه هذه اللعبات لن تدخل نتائجها في المجموع العام النهائي، ولكنها سيكون لها تتويج خاص بها. وأضاف سيكون هناك اهتمام خاص بالأبطال والطلاب الذين يتألقون ويبرزون في النهائيات، وكما تم عمل معسكر العام الماضي للفائزين في النسخة الثانية في إسبانيا، سيكون هناك معسكر خارج للأبطال عقب نهاية النسخة الثالثة.
مشاركة :