جنب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، فريقه يوفنتوس الإيطالي الإحراج، وذلك عندما حول تخلفه أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي، إلى فوز متأخر بشق النفس 2-1 في المجموعة الرابعة. وبدا يوفنتوس في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى والسقوط أمام جمهوره في تورينو، حين تخلف في الدقيقة 30 وحتى الدقيقة 77، قبل أن يقول ديبالا كلمته بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين، مانحاً فريق المدرب ماوريتسيو ساري فوزه الثاني، وأبقاه في الصدارة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي تغلب على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف متأخر أيضاً سجله البديل ألفارو موراتا. وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في بداية اللقاء، إلا أنه عجز عن ترجمة ذلك إلى أهداف، فدفع الثمن في الدقيقة 30، حين استغل الضيوف تراخي دفاع «السيدة العجوز» للوصول إلى الشباك عبر أليكسي ميرانتشوك، الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك، بعد أن صدها الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني، إثر تسديدة من البرتغالي جواو ماريو. وحاول يوفنتوس العودة إلى اللقاء، لكن بدا عاجزاً عن الوصول إلى الشباك، ما دفع بساري إلى الزج بالأرجنتيني جونزالو هيجواين في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، بدلاً من الألماني سامي خضيرة للعب في المقدمة، إلى جانب مواطنه باولو ديبالا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ولكن شيئاً لم يتغير حتى مع دخول الفرنسي أدريان رابيو بدلاً من مواطنه بليز ماتويدي، إذ بدا يوفنتوس عاجزاً تماماً عن إيجاد الحل الهجومي للوصول إلى الشباك الروسية، وذلك حتى الدقيقة 77، حين نجح ديبالا في إدراك التعادل بتسديدة رائعة بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو، وسرعان ما وضع ديبالا فريق «السيدة العجوز» في المقدمة، عندما سقطت الكرة أمامه، بعدما صدها الحارس ميخائيل ليسوف، إثر تسديدة بعيدة صاروخية من البرازيلي أليكس ساندرو، فتابعها أرضية في الزاوية اليمنى، قبل أن يترك مكانه بعدها بدقائق معدودة لفيديريكو برنارديسكي.
مشاركة :