ملتقى علمي لـ «موهبة» في اليونسكو لتأهيل شباب العالم لتخصصات المستقبل

  • 10/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : تنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ملتقًى علمياً بالتعاون من المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين المقبل، تحت عنوان “برامج STEM عالية الأثر: النجاح في قياس التحدي العالمي”. ويشارك في الملتقى نخبة عالمية من خبراء الموهبة والإبداع، لإلقاء الضوء على دور الموهوبين في مواجهة التحديات العالمية، ومتطلبات التنمية المستدامة، من أجل صناعات إﺑﺪاﻋﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد العالمي. وقال معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة “موهبة”: إن المؤسسة تسعى من خلال هذا الملتقى لنقل خبرات المملكة ممثلة في “موهبة” لدول العالم وتعزيز حضورها على خارطة العالم المعرفية، عبر التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو، لتمكين شباب العالم من الموهوبين والموهوبات وتنمية قدراتهم واستثمارها، وإعدادهم لمجالات ووظائف المستقبل، لمواجهة الاحتياجات العالمية ودعم جهود التنمية المستدامة. وأضاف معالي أمين عام “موهبة”: إن تعليم STEM له دور بالغ الأهمية في ابتكار حلول إبداعية لمشكلات العالم من خلال تحسين نتائج مخرجات العلوم والرياضيات، ما يستدعي ضرورة زيادة وتعزيز التعاون الدولي، لاستثمار القدرات الواعدة في الطلاب ذوي القدرات الفائقة، وتحويل مواهبهم لمشروعات مستقبلية تحدث التغيير وتقود التنمية، وهو ما تعمل عليه المملكة ممثلة في “موهبة”، من خلال هذا التعاون البناء مع منظمة اليونسكو. وأوضح الدكتور سعود المتحمي أن التعاون مع اليونسكو سيسهم في تعزيز مساعي “موهبة” لمد جسور التواصل مع دول العالم، للاستفادة من تجربة المؤسسة في اكتشاف ورعاية الموهوبين وتطوير مناهج ستيم، وجهودها في جعل التعليم أكثر مواءمة لعالم اليوم، وربط عملية التعلم بتجربة الحياة الواقعية، من أجل عالم أفضل وأكثر ازدهاراً. ويسعى ملتقى موهبة – اليونسكو إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها،تنمية الإبداع وتطوير الأنظمة التعليمية وسياساتها في مجالات العلوم والتقنية والابتكار على نطاق عالمي، وتعزيز سبل التعاون مع أصحاب المصلحة، وتمكين بناء الشبكات المتنوعة والعالمية في مجالات تعليم STEM، واستعراض تجربة “موهبة” من خلال قصص طلابها وخبراء برامجها، ومشاركة الدروس المستفادة مع الآخرين، إلى جانب فهم طرق التدريس والتطورات التقنية التي تساعد في قياس برامج STEM عالية الأثر في المناطق ذات الميزانيات المحدودة والبنية التحتية التعليمية البدائية وفقاً لصحيفة الرياض.

مشاركة :