أصدر خادم الحرمين الشريفين، عددا من الأوامر الملكية التي تقضي بتغييرات في وزارتي الخارجية والنقل وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي ومركز المعلومات الوطني. وبموجب هذه الأوامر الملكية، تولى الأمير فيصل بن فرحان، منصب وزير الخارجية خلفًا للدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وولد الأمير فيصل بن فرحان، عام 1974، وشغل العديد من المناصب في القطاعين العام والخاص، ونظرًا إلى كفاءته شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصيانة والتشغيل في الفترة 1996-1998. وعمل نائبًا للرئيس ومن ثم رئيس شركة السلام للطائرات من 2001-2013، وتولى مسؤوليات في القطاعين الخاص والعام بين عامي 2001 و2019، وعمل ممثلا لمجموعة بوينج للتقنية الصناعية في مجلس إدارة شركة السلام لصناعات الفضاء نائبًا لرئيس المجلس ومن ثم رئيس مجلس الإدارة. والأمير فيصل بن فرحان، شغل منصب عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية ورئيس اللجنة التنفيذية 2017، ثم عمل كبيرًا للمستشارين في سفارة المملكة بواشنطن. وتم تعيينه مستشارا في مكتب ولي العهد خلال الفترة ما بين يناير إلى أبريل 2017، قبل أن يصدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة في 23 أبريل 2017. ولاحقًا، صدر أمر ملكي بتعيينه سفيرًا لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بمرتبة وزير في فبراير 2019، وأمس الأربعاء صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للخارجية.
مشاركة :