نظمت مؤسسة بحر الثقافة بجناحها في المعرض مساء أمس الأول، محاضرة حول السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لتكون بمثابة رسالة حب ووفاء لسموها، بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، وكل من الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة ميثاء بنت محمد بن خالد آل نهيان، وعدد من الشيخات، إضافة إلى حشد من الجمهور النسائي. وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان حين نتحدث عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، فنحن نتحدث عن جزء مشرق من تاريخ دولة الإمارات، إذ رافقت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه طول سنوات حكمه، التي كانت المرحلة الفاصلة في تاريخ الوطن، ونقطة الانطلاق لبناء الدولة الحديثة، وحين نقرأ تاريخ سموها نتعلم منه كيف يمكن للمرأة الإماراتية أن تنجح وتصنع فارقاً في التطور التاريخي للمجتمع، وكيف يمكنها أن تكون نقطة انطلاق تقتدي بها الأجيال، فمنذ أن أسست سموها الاتحاد النسائي عام 1975، وسبقته بعامين بجمعية نهضة المرأة الظبيانية، بدأت سموها بصناعة جسر للمرأة الإماراتية، تعبر منه إلى المستقبل، والانفتاح على الثقافة والمعرفة والعمل، وتتحول من قوة كامنة وخامدة إلى قوة فاعلة وطاقة إنسانية مبتكرة. و أكدت الدكتورة منى البحر، عضو المجلس الوطني الاتحادي أنه من الصعب الحديث عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات في محاضرة واحدة لأن الحديث عن سموها يحتاج سلسلة طويلة من المحاضرات، مستذكرة لقاءها بسموها مرتين طيلة حياتها، الأولى عندما كانت الدكتورة البحر طالبة جامعية تدرس في مصر، واصفة هذا اللقاء بالملهم، والثاني في مأدبة إفطار أقامتها سموها في شهر رمضان الفائت لعضوات المجلس الوطني الاتحادي، حيث عبرت سموها عن فخرها بالجهود التي يبذلنها، مؤكدة أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
مشاركة :