دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إلى بسط سلطة الدولة شمال شرقي سوريا، مع الأخذ بالاعتبار مصالح جميع المكونات، والشواغل الأمنية لتركيا وضمان عدم عودة "داعش". وأشار بيدرسن في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى "أهمية التوصل إلى حلول سياسية في شمال غربي البلاد وشمالها الشرقي، قائلا إن "الوضع في إدلب معقد، ويجب الوصول إلى حل يضمن الأمن للمدنيين ويتناول في الوقت نفسه مسألة وجود مجموعات مصنفة إرهابية من قبل مجلس الأمن". وأكد "أهمية تجنب عملية عسكرية شاملة لن تسهم في حل المشكلة وستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين". وتطرق المبعوث الأممي إلى البيان الروسي- التركي الأخير حول شرق الفرات ووجود 5 جيوش في سوريا، مشيرا إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالعملية السياسية، فإنني مقتنع بأن روسيا وتركيا مؤمنتان بأن إطار العملية السياسية هو القرار 2254". وعلى صعيد آخر، قال المبعوث الأممي إلى سوريا إن اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف الأربعاء المقبل، ستشكل "لحظة تاريخية"، وتفتح الباب للوصول إلى حل شامل للأزمة السورية يتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة. وأشار إلى أن تشكيل اللجنة هو "الاتفاق الحقيقي الأول من نوعه بين الحكومة والمعارضة لبدء عملية صياغة دستور جديد"، معتبرا أن ما جرى يشكل "قبولا ضمنيا من كل طرف بالطرف الآخر كمحاور". المصدر: الشرق الأوسط  تابعوا RT على