قال الدكتور محمد إيذام بن مسعود، مستشار مفتي ماليزيا، إن الأمة الإسلامية فى أشد الحاجة لمناقشة القضايا المعاصرة، كقضية الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، حيث إن الاختلاف بصورته الحالية نتج عنه وجود تيارات كثيرة تتناحر فيما بينها، مما قد يؤدى إلى حروب أهلية يقاتل فيها المسلمون بعضهم البعض.وأضاف محمد إيذام بن مسعود، فى تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، أن اجتماع علماء المسلمين بصفة مستمرة لوضع حلول لقضياهم المعاصرة، خاصةً مناقشة وجود إدارة الخلافات الفقهية يملؤها التسامح؛ يقينا من انتشار الأفكار الضالة والمتطرفة، ويؤكد أن الإسلام دين رحمة وسلام وليس قتلا وسفك دماء.وأوضح مستشار مفتي ماليزيا أن المؤتمرات التي تعقدها دور وهيئات الإفتاء حول العالم، برئاسة الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، تقودنا إلى إعادة النظر فى القواعد المستنبطة من الأحكام الشرعية ومراعاة المقاصد بصورة أكبر، إضافة إلى تنسيق مناهج الفتاوى، حيث إن الاستفادة منها تكون كبيرة وعظيمة.
مشاركة :