هو مرض حير الأطباء والعلماء على حد سواء، يغزو حياة المريض من دون سابق انذار ويصيب الإنسان في أجمل العمر وفي أهم مراحل الحياة، وقد كان يعتبر هذا المرض موطنه الغرب، وظن المتخصصون في السابق أن الموقع الجغرافي لهذه الدول وطبيعة أشعة الشمس فيها لهما دور كبير في حدوث هذا المرض، وبالرغم من أن الدراسات في معظمها تدعم هذه النظرية، يبقى أن نفهم ما سبب حدوثه اذن في أرض الشمس؟. يتميز المرض بتباين أعراضه واختلاف شدته من مريض لآخر، فقد يكون المريض مصابا لسنوات طوال من دون ظهور أعراض واضحة، بينما يقعد المرض آخرين في غضون سنوات قليلة، ولا يزال المتخصصون يبحثون عن علامات تمكنهم من التفريق بين الأنواع المختلفة من المرض. مريض التصلب المتعدد يحتاج أن يتفهم المجتمع حالته وأن يأخذ بيديه حتى يتمكن من أن يكون عضواً فعالاً ومنتجاً، سعيداً في المجتمع، وفي حالات عدة فإن إحداث بعض التغييرات الطفيفة كفيل بتسهيل حياة المريض وجعلها أفضل. مجموعة دعم مرضى التصلب اللويحي المتعدد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تقيم اجتماعات دورية (شهرية أو شبه شهرية) للتثقيف عن المرض وخلق مجتمع تآلفي بين المرضى. إن مجموعة الدعم وبالتعاون مع نادي وعي (جامعة الملك سعود) وجامعة الفيصل ستقوم بعمل مسيرة من أجل مرضى التصلب اللويحي المتعدد ونشر الوعي عن المرض والدعم النفسي للمصابين وأهاليهم، وستقام مجموعة من الفعاليات الممتعة وستكون هناك عدة مفاجآت. “نمشي من أجل التصلب” المسيرة الأولى من نوعها، وسوف تكون داخل حرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك يوم الجمعة 11شعبان 1436 ه الموافق 29 مايو 2015 بحول الله. قسم العلوم العصبية