قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى، إن التعاون والتنمية دفعا بلاده إلى الانفتاح على العالم وإلى تعزيز سياسة حسن الجوار في إطار السياسة الخارجية التى تتبعها بلاده. وأوضح رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال الجلسة الأولى لقمة روسيا وأفريقيا، أن دولته تبذل جهودا لتحقيق التنمية ولكن ينقصها رؤية سياسية مشتركة لذلك، وفي إطار الشراكة الروسية الأفريقية، سنعمل على إيجاد إجابات وحلول لكل المشاكل.وأضاف: "كل مساحتنا والنظام البيئى والإمكانيات الموجودة فى بلادنا عديدة للغاية"، مشيرا إلى أن أفريقيا فى حاجة إلى الاستثمار بحوالى 30 مليار دولار سنويا. وأكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى: "إننا بحاجة إلى تعزيز التعاون فى القطاع المعدنى، فمنذ عام 2010 إلى 2014 كان هناك ميزانية مخصصة للقطاع البترولى".وتابع: "إننا نرى أن هناك حاجة إلى تعزيز التعاون"، وقال: "إننا بحاجة إلى أن نولي اهتماما بالقطاع الزراعى وإصلاح العديد من الأراضى فى أفريقيا"، مشيرا إلى أن دولته تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى المجال الغذائى، وقطعت شوطا طويلا فى هذا المجال، خاصة بعد إطلاق تجارة المنطقة الحرة.ودعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى، المجتمع الدولي وروسيا بشكل خاص إلى تعزيز التعاون، مؤكدا أن "أفريقيا تمتلك العديد من الموارد، ونحن بحاجة إلى نظام عالمي سياسي للتعاون". وقال: "أود أن تقوم روسيا بمساندة الدول الأفريقية، وأعتقد أن هذه الأدوات لن تنجح إلا عن جعل القرارات التي يتم اتخاذها واقعية، خاصة فيما يتعلق بالقطاع الغذائى والصناعى والزراعى وتحديث البنية التحتية وتوفير موارد الاستثمار".
مشاركة :