وقعت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، بروتوكول تعاون مع الشبكة العربية للمنظمات الأهلية على هامش ورشة العمل الإقليمية المقدمة من قبل الشبكة، والتي تحمل عنوان "الطريق نحو منظومة قيم وسلوكيات ومهارات مساندة لأجندة 2030 - قراءة في مسودة المدونة العربية للتنمية المستدامة"، وبهذا تعتبر أول جمعية أهلية مصرية توقع بروتوكولا للعمل المشترك مع الشبكة. وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهما تحت رعاية برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، لصالح تحقيق أهدافهما المشتركة في مجالات التدريب، وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، ونشر جميع ما يصدر عن الجمعية من تقارير وأبحاث ومعلومات للتوعية بقضية السجينات وأطفالهن عبر موقع الشبكة، والتنسيق فيما بين الجانبين في عقد الندوات والمنتديات الفكرية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وذلك لتعظيم إسهام كل منهما في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية.وقد تسلمت الكاتبة نوال مصطفى، جائزة الأمير طلال الدولية من الملكة صوفيا، ملكة إسبانيا والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، في الحفل الذي أقيم بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، الأربعاء 9 أكتوبر 2019، وحضر الحفل مدير الأمم المتحدة بجينيف، تيتيانا فيرفايا، والسفير علاء يوسف المندوب الدائم لمصر بالأمم المتحدة بجينيف، والسفير السعودي بسويسرا الأمير منصور بن ناصر.شمل اليوم ثلاث ورش عمل تضمن قراءة نقدية لمسودة المدونة، ومناقشة آليات تفعيل المدونة، ورأس الجلسات أستاذ جبرين الجبرين، مدير إدارة المشاريع- ببرنامج الخليج العربي للتنمية، والدكتور حسن البيلاوي، المشرف العام على أعمال الشبكة، والمتحدثين، الأستاذة هدى البكر، القائم بأعمال المدير المكلف للشبكة، والدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر التنموي والباحث الرئيسي بالمشروع، والدكتورة نادية رفعت، الباحث المشارك بالمدونة، والدكتور هاني فوزي مؤسس "Step 2 future". ناقش الحضور من الدول العربية الأهداف الـ 17للتنمية المستدامة وقيمها وسلوكياتها ومهاراتها الواردة في المدونة، ومن أهم تلك الأهداف (القضاء على الفقر والجوع- الصحة الجيدة والرفاه- التعليم الجيد-الصناعة والابتكار-السلام والعدل والمؤسسات القوية- المساواة بين الجنسين- العمل اللائق والنمو الاقتصادي- العمل المناخي-عقد الشراكات لتحقيق الأهداف). ومن جانبها، طالبت الكاتبة نوال مصطفى، الحاصلة على جائزة أجفند، تدشين حملة إعلامية واسعة لتكريس الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة وأن تخرج هذه القيم والمفاهيم من المؤتمرات والقاعات المغلقة إلى المجتمع والشباب في العالم العربي، بواسطة استخدام وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، ليتم غرس تلك القيم في عقول الشباب، لاتخاذ خطوة إلى الأمام.كما طالب الغالبية العظمى من الحضور بإضافة البعد السياسي إلى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية المستدامة، وذلك لأهميته البالغة في تفعيل وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. يذكر أن الشبكة العربية للمنظمات الأهلية هي منظمة تنموية عربية غير حكومية وغير هادفة للربح، تعمل منذ عام 2002، وتتخذ الشبكة من القاهرة مقرًا لها استنادا إلى الاتفاق المبرم بين وزارة الخارجية المصرية والشبكة، وتعمل في تدريب العاملين بالمنظمات الأهلية العربية، وبناء قدراتهم اعتمادا على التقنيات الحديثة، وتعزيز التدفق المعرفي وتبادل المعلومات والبيانات حول قضايا المجتمع المدني العربي، وتعظيم فرص التشبيك والشراكة بين المنظمات الأهلية العربية عبر إتاحة فرص تبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، والمساهمة في إنفاذ أجندة التنمية الدولية المستدامة 2030، والإسهام في خلق السياسات والتشريعات التي تيسر عمل الجمعيات الأهلية وتوفر البيئة المناسبة لعملها.
مشاركة :