قالت عضو مجلس الشورى فدوى سلامة أبو مريفة بأن الشعب السعودي استبشر بحزمة الأوامر الملكية لقائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده بنصره- التي من شأنها تثبيت كيان الدولة وجاءت متوجة لحكمته وحنكته في ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية والمساهمة في بناء الوطن. وأضافت أبومريفة: الأوامر جاءت في مرحلة سياسية مضطربة للمنطقة من حولنا، حيث ننعم بحمد الله بوطن أمن وسط شعوب دمرتها الثورات والفساد، وقالت "اتضح من خلال هذه التعيينات أن الوطن والمواطن هم من أولويات خادم الحرمين الشريفين وأن استشراف المستقبل والاستمرار في دفع عجلة التنمية في كل قطاعات الدولة هو ما تضمنته ثنايا هذه الأوامر وهي رسالة واضحة للشعب أن التجديد والتطوير مستمر في الدولة وهو الطريق للازدهار والرقي والنهضة التي تنشدها الأمم". وأكدت أبو مريفة أن القرارات تظهر نهج الملك سلمان للاستمرار في دفع عجلة النماء والتطوير لجميع مرافق الدولة مما يساهم في الحفاظ على مكتسباتها، وقد جاء أمر تعيينه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، ضخا للمزيد من الدماء الفتية في مفاصل الدولة تأكيدا بأن المرحلة القادمة تحتاج رجالا شابة في القيادات الأمنية وتحتاج للفكر الحيوي الشاب مع الاستفادة من خبرات الذين خدموا الوطن فهم الركيزة الأولى والشعلة التي منها تنبثق أنوار الغد ومعطياته، وهو الأمير الذي يثق فيه الشعب فهو رجل المهمات الصعبة والحكمة والخبرة السياسية التراكمية الذي قضى على الإرهاب وحارب المفسدين والمخربين وطاردهم ورسم الأمن في الدولة وتصدى لمحاولات زعزعة الأمن، وهو رجل الصبر والحزم والنباهة التي تجلت في نجاح الضربة الاستباقية لخلية داعش التي كان لعيونه الساهرة ورجاله المخلصين الفضل بعد الله في التوفيق والقضاء عليها. وأشارت أبومريفة إلى توالي المنجزات الأمنية والعسكرية بأيدي أبنائنا البررة الذين صدقوا ظن مليكنا حين أصدر أمره بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع حيث كتب الله على يديه النصر المؤزر في عاصفة الحزم لتنتهي ببداية جديدة هي إعادة الأمل وانتصار الحق في اليمن الشقيق بشائر لحسن الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد. وختمت عضو الشورى حديثها وقالت "نحمد الله أن أنعم على هذا البلد بشعب يلتف حول قادته، إنه الشعب السعودي العظيم الذي يجسد الولاء والوقوف خلف قادته صفا واحدا ونهنئ أنفسنا كمواطنين على هذه الأوامر الملكية ومن مقامنا هذا نبايع بيعة شرعية مقتضاها السمع والطاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، ونسأل الله أن يوفق المحمدين ويسدد خطاهما ونسأل الله دوام الأمن والرخاء واللحمة الوطنية لبلادنا وأن يحفظ لنا ولاة أمورنا وقادتنا وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد".
مشاركة :