أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز، مبادرة لإنشاء مركز خاص بالتعريب والترجمة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها ودعمها بالمصادر العلمية والفكرية الحديثة التي تواكب وتتلاءم مع الحضارة الإنسانية المتطورة. وقال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، خلال رعايته لورشة عمل بعنوان “كيف نبني مبادرات نوعية في لغة القرآن؟”، إن إنشاء مركز للتعريب والترجمة يكمل جهود الجامعة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها. ونظم الورشة مركز التميز البحثي في اللغة العربية؛ استعداداً للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي في نسخته الرابعة بعنوان: “كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟” الذي يرعاه مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل. ومن جانبه، أوضح مدير المركز ومنسق مبادرات الجامعة في ملتقى مكة الثقافي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن رجا الله السلمي، أن الجامعة بصدد إطلاق حزمة من المبادرات التي تعزز من مكانة اللغة العربية وترسخ من واقع استخدامها، إضافة إلى معالجة المعوقات والمشكلات التي تهدد كيانها. وأضاف السلمي، أن هذه الورشة بمختلف محاورها تفتح آفاقاً رحبة لأصحاب المبادرات في تطوير مبادراتهم وصبغتها بطابع العمل المؤسسي، واتخاذ خطوات عملية في كيفية بناء مبادرات نوعية مستدامة الأثر واسعة الفائدة للمجتمع.
مشاركة :