نجح علماء بريطانيون في جامعة ستراثكلايد بمدينة جلاسكو الاسكتلندية، في تطوير اختبار طبي، يمكنه تحديد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية في غضون 45 دقيقة فقط، عوضاً عن الفحص العادي الذي يستغرق يومين تقريباً من خلال إجراء مزرعة «للبول».ووفقاً للعلماء تمت تجربة الاختبار على عدد من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات، منها «المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين والبنسلين»، وأثبت بأنه دقيق جداً في تحديد نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب للقضاء عليه.ويأتي تطوير الاختبار في ظل المخاوف العالمية المتزايدة من ظهور أنواع من البكتيريا المتعدّدة المقاومة التي يصعب على المضادات الحيوية المتوفرة في الأسواق القضاء عليها.ويفقد نحو 700 ألف شخص من العالم حياته بسبب البكتيريا المقاومة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وبحسب الدراسة التي نشرها العلماء في دورية «Biosensors and Bioelectronics» يحتوي الاختبار على جهاز استشعار يعمل مثل «علبة بتري»، أداة يستخدمها العلماء بعد طلائها بمضاد حيوي لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا يمكن أن تنمو في وجودها.وقال ستيوارت هانا، مؤلف الدراسة: «الكشف السريع يساعد الأطباء على معالجة العدوى الجرثومية أو البكتيرية أو الفيروسية بشكل دقيق وتجنب الآثار الجانبية».