بلغ عدد المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين التابعة لوزارة الصحة 16816 مراجعا خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث راجع 11620 العيادات المتنقلة بنسبة 69 في المائة، بينما راجع 5196 العيادات الثابتة بنسبة 31 في المائة. وأوضح الدكتور علي الوادعي المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة أن عدد المراجعين من النساء خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 1449 مراجعة، 11 في المائة منهن راجعن العيادات المتنقلة، بينما انخفضت نسبتهن في العيادات الثابتة إلى 3 في المائة، مشيرا إلى أن عدد المراجعين من الذكور للعيادات بلغ 15370 مراجعا، 97 في المائة منهم راجعوا العيادات الثابتة، بينما راجع 89 في المائة منهم المتنقلة. وأكد الوادعي أن عدد العيادات الثابتة بلغ حتى الآن 71 عيادة، إضافة إلى عشر عيادات متنقلة، وتعمل وزارة الصحة حاليا على إطلاق عشر عيادات أخرى خلال الفترة المقبلة. وحول دوافع ممارسة هذه العادة الضارة بالصحة، بين الوادعي أن 66 في المائة من المدخنين أدمنوا السجائر بعد أن تأثروا بأصدقاء لهم، بينما كان التوتر السبب الثاني بنسبة 11 في المائة، وكان التقليد السبب الثالث بنسبة 7 في المائة، بينما حل تأثير أفراد العائلة رابعا بنسبة 6 في المائة، فيما كانت الإعلانات من الأسباب المؤدية للتدخين بنسبة 2 في المائة، إضافة إلى الفضول وحب التجربة. من جهتها قالت الإخصائية شريفه الزهراني مديرة خدمات الإقلاع إن 62 في المائة من المراجعين لم يسبق لهم القيام بأي محاولات سابقة للإقلاع عن التدخين، بينما قام 38 في المائة منهم بمحاولات سابقة لم يستطيعوا من خلالها الإقلاع عن التدخين لأسباب متعددة. وأشارت الإخصائية كوثر الشدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية ببرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، إلى أن الوزارة ممثلة في برنامج مكافحة التدخين أقامت 454 فعالية لمكافحة التدخين شملت 20 مدينة ومحافظة في المملكة، حيث نظمت عددا من الأنشطة والحملات التوعوية بالمدارس والمعاهد والجامعات، والقطاعات العسكرية، والصحية، والمراكز التجارية، وبين الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشاركت في المعارض السنوية والمهرجانات للتوعية بمخاطر التبغ وحماية أفراد المجتمع من التعرض له، إضافة إلى التعريف بجهود البرنامج وخدماته الهادفة إلى خدمة المجتمع.