أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، قرارًا بتعيين اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية السعودية، مساعدًا لرئيس الحزب.وأكد رئيس حزب الوفد أن اللواء سعد الجمال صاحب بصمة وطنية في جميع المواقع التي تولاها كرجل شرطة أو كبرلماني متفردًا بأدائه الوطني، مشيرا إلى أنه يسعي من خلال كل المناصب التي شغلها إلى تقديم الأفضل للوطن والمواطنين.وأضاف بهاء الدين أبو شقة، أن حزب الوفد يسعى جاهدًا لاستغلال كوادره السياسية التي تمتلك مهارات كبيرة في العمل السياسي والحزبي من أجل النهوض بالحزب في جميع المجالات خاصة أن الحزب يحرص على التواجد في الشارع المصري بقوة للتواصل الدائم مع المواطنين فضلا عن الاستعداد لخوض الاستحقاقات السياسية المستقبلية، ومساندة الدولة المصري في مواجهة المؤامرات الهدامة.وأعرب اللواء سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربي، عن سعادته بالانضمام لحزب الوفد، قائلًا: "إن الوفد هو أعرق الأحزاب السياسية في مصر، والأقدم عالميًا، يرتبط بالوطنية المصرية".وأوضح اللواء سعد الجمال، أن حزب الوفد دائمًا هو رمز وحدة الوطن منذ تشكيله بعد ثورة 1919، بشعاره "الهلال مع الصليب"، مؤكدًا أن الوفد قاد رحلة تاريخية لن ينساها الشعب المصري.وأشار اللواء سعد الجمال، إلى أن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، يمتلك حسًا وطنيًا عاليًا، ويتمتع بشخصية فريدة يعلمها جيدًا بحكم العلاقة الأخوية التي تجمع بينهما، ويسعى دائمًا إلى مساندة الوطن والمواطن، ويدافع عن حقوق المواطنين، ويقف إلى جوار مؤسسات الدولة في جهودها المختلفة، خاصة القوات المسلحة والشرطة، وهي مبادئ تتفق مع مبادئه وطباعه الوطنية.وأكد اللواء سعد الجمال، أن قوة شخصية أبو شقة وحرصه على ترسيخ مبادئ الحزب هو ما دفعه للانتماء إلى الوفد، قائلا: "اقتناعي الشديد بمبادئ حزب الوفد، وانتمائي للوطن وحب مصر، وإيماني بنجاح القيادة السياسية في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، كان الدافع الحقيقي للانضمام إلى حزب الوفد".ودخل اللواء سعد الجمال، البرلمان عام 2000 كمستقل، واستمر به حتى عام 2011، ثم انقطع عنه فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ليعود مرة أخرى عام 2015، كرئيس لجنة الشئون العربية حتى عام 2018، وفي 2019 انتخب نائبًا لرئيس البرلمان العربي.وبدأ اللواء سعد الجمال، حياته في الشرطة عام 1966، وعمل في البحث الجنائي في 1967، عمل حكمدارًا لمحافظة في محافظتي أسيوط والقليوبية، ثم مديرًا لأمن محافظة قنا، برتبة مساعد أول وزير داخلية، ليتخرج من الخدمة برتبة لواء.
مشاركة :