نشر فيزيائيون منهجية جديدة من شأنها أن تسعد عشاق الخيال العلمي، من خلال توفير دليل إرشادي للعثور على الثقوب الدودية، وهي بنية نظرية تتيح المرور بين مناطق مختلفة من الزمكان. ومن الناحية النظرية، يمكن أن تربط الثقوب الدودية جزأين من الفضاء في نقاط زمنية مختلفة تماما، وبغض النظر عن المسافة بينهما. والآن، نشر علماء جامعات: "بوفالو" و"كيس وسترن ريزيرف" في الولايات المتحدة و"يانغتشو" في الصين، بحثا جديدا في Physical Review D لتوضيح تفاصيل طريقة جديدة يمكن أن تحدد مواقع الثقوب المحتملة. واقترحوا متابعة منطقة Sagittarius A*، والتي يُعتقد أنها تحتوي على ثقب أسود هائل في منتصف مجرتنا. وتتطلب الثقوب الدودية، من الناحية النظرية، الظروف الجاذبية القصوى لمثل هذا الثقب الأسود الهائل. وفي حال وجود ثقب دودي، فإن النجوم القريبة ستتأثر بجاذبية النجوم على الجانب الآخر من نفق الثقب الدودي، لذا يقترح الباحثون البحث عن الحالات الشاذة في مدارات النجوم القريبة من Sagittarius A*. ومع ذلك، لا تُعلّق الآمال على احتمال السفر عبر الزمن من خلال الثقب الدودي، حيث يقول الدكتور ديان ستويكوفيتش، المعد المشارك في الدراسة، إنه حتى لو كانت الثقوب هذه موجودة، فمن المحتمل ألا تكون كما رأيناها في محاكاة على شاشات البحث لدينا. ويمكن أن يؤدي استخدام المنهجية هذه الهادفة إلى تحديد الثقوب الدودية، إلى إيجاد بنى أخرى قد تؤدي إلى التأثيرات نفسها على النجوم القريبة، كما تفعل الثقوب الدودية من الناحية النظرية. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :