كشف مصطفى المنيري، طبيب منتخب مصر السابق، عن تفاصيل أسباب إصابة لاعب الأهلى محمد محمود بالرباط الصليبي للمرة الثانية، وقال "طبيب منتخب مصر السابق"، إن الأحمال التدريبية واللياقة البدنية قد تكون السبب في الإصابة، حيث إن الوضع في النادي الأهلي يختلف اختلافًا كبيرًا عن ما كان يتدرب عليه اللاعب في وداي دجلة قبل الانتقال للقلعة الحمراء، مشيرا إلى أن الحرص الشديد لدى اللاعب على العودة إلى الملاعب يزيد من فرص إصابة الركبة السليمة.وأوضح "المنيري"، أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الركبة التي لم يتم إجراء أي تدخل جراحي فيها معرضة للإصابة بنسبة 14%، أما الركبة الأخرى التي تعرضت لعملية الرباط الصليبي فنسبة تكرار الإصابة فيها تصل إلى 11%.وأوضح طبيب منتخب مصر السابق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تايم لايف"، المذاع على قناة "تايم سبورت": أنه يمكن لمحمد محمود العودة بشكل أفضل من السابق عقب إجراء جراحة الرباط الصليبي، مشيرًا إلى أن أرضية الملعب جزء من إصابة اللاعبين.وأردف أن هناك عاملا جينيا أو وراثيا وراء إصابة اللاعب بالرباط الصليبي، حيث اكتشف مؤخرًا عبر الدراسات أن بعض اللاعبين تركيبة الركبة لديهم معرضة للإصابة بالرباط الصليبي، وهذا الجزء لا يتدخل فيه الطبيب أو العلاج الطبيعي.واختتم "المنيري"، أن حذاء اللاعب والحمل التدريبي جزء من إصابة الرباط الصليبي، مؤكدا أن نسبة إصابات اللاعبين بالرباط الصليبي في مصر مرتفعة جدًا بالمقارنة بدول العالم.