أحمد موسى يكتب: جرائم بي بي سي

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كتب الإعلامي أحمد موسى، مقالًا هامًا تناول فيه جرائم بي بي سي، وأكد خلاله أنه منذ ثماني سنوات كشفت بي بي سي الوجه الحقيقي لوجودها وهو عدم الالتزام بالحيادية والمهنية في برامجها ونشراتها التي تتناول فيها الشأن المصري، والتي تركز وتتجاوب وتفتح أثيرها الإذاعي والفضائي والتليفزيوني، مع كل ما يهدد الدولة المصرية.ولفت إلى أن برامجها تستضيف قيادات إرهابية وتعطي لهم مساحات واسعة من الوقت للتحريض على الإرهاب وإسقاط مؤسسات الدولة.وأضاف أحمد موسى، أن هذه القناة اختارت لنفسها أكوادا غير مهنية بل مجرمة، فتطلق على الإرهابي مثل المجرم هشام عشماوي الذي اغتال الشهداء من أبناء الوطن وكان يفخر بذلك فتحوله بي بي سي إلى معارض وليس إرهابيا قاتلا، وتطلق على أعداء مصر أنهم نشطاء أو يدافعون عما يسمى حقوق الإنسان، هؤلاء دافعوا عن الإرهابيين وليس الإنسان الذي ندافع عنه في العيش والحياة.وأضاف: "تورطت بي بي سي في ارتكاب جرائم بحق الدولة المصرية، منذ ٢٠١٣ عقب ثورة يونيو العظيمة، بأنها أصبحت أداة في يد التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، فكان غريبا على الشبكة الإنجليزية التي تدفع رواتب من يعملون بها من أموال دافعي الضرائب بالمملكة المتحدة أن تتحول إلى بوق للإرهاب".وتابع أحمد موسى في مقاله: "رغم أن الحكومة البريطانية وضعت جناحين تابعين للجماعة المدعومة من بي بي سي على قوائم الإرهاب وهما حركتا حسم ولواء الثورة، وأذاعت هذه القنوات دعوات نقلتها قنوات التنظيم الدولي، التي تبث من الدولة الحاضنة للإرهابيين تركيا.وهي سابقة فريدة للإعلام أن تقوم قناة ببث فيديوهات تحريضية للتظاهر والدعوات لإسقاط الدولة المصرية والانقلاب النظام.وبالطبع فشلت تلك الدعوات رغم كثافة العرض طوال ساعات الليل والنهار، للتمهيد لها من قنوات الفتن ومنها بي بي سي وهذا يعني عدم تأثير تلك القنوات بكاملها في إقناع الناس والتأثير عليهم.والأهم عدم مصداقية تلك القنوات، وفي عرف الشعب المصري فإن ذلك الإعلام مأجور ويعمل وفق أجندة واحدة، هدفها عودة تنظيم الإرهاب للحكم من جديد، وعندما تتابع صياغة الأخبار والتقارير وحتى الرسائل التي تصدر عبر بي بي سي فهي ذات نمط يتوافق مع رؤية التنظيم الإرهابي والمخابرات البريطانية، والمعروف عنها تجنيد جميع عناصر التنظيم الدولي ومنها الإرهابي إبراهيم منير والإرهابي عزام التميمي مالك قناتي مكملين والحوار والمقيمان في لندن، وعدد كبير من قيادات التنظيم ومعهم مجموعات إرهابية أخرى، مثل هاني السباعي وياسر السري وأسامة رشدي وغيرهم وهؤلاء لديهم جوازات سفر إنجليزية ويحصلون على أموال من الحكومة وهم وغيرهم الذين تعتمد عليهم الحكومة البريطانية في عمليات الاختراق ونقل المعلومات.انتهت بي بي سي تماما وليس لديها المشاهدة أو التأثير، الذي كان لها لقيامها بفبركة موضوعات واختلاق القصص، عما يطلقون عليه الاختفاء القسري، وتحصل على معلوماتها من مصادر إرهابية وتبثها كأنها الحقيقة دون تأكد.وهذا ما دفع القناة لإجراء حوار مع لص هارب يقيم في إسبانيا، وإنتاج برنامج تحمل تكاليفه عضو التنظيم الإرهابي المدعو أسعد طه، وبالطبع هي أموال التنظيم الدولي واستضافة ذلك اللص عبر تلك القناة، يحدد حجم كراهيتها مصر وشعبها بل إنها استخدمت لتقوم بتسخين الرأي العام بالتركيز على نوعية من القضايا تكشف فبركتها وكذبها وانحيازها السافر للإرهابيين والداعمين لهم والتنسيق الكامل مع التنظيم الدولي فيما تبثه عبر منصاتها المختلفة، وظهور اللص الهارب محمد علي عبر بي بي سي في هذا التوقيت يؤكد للرأي العام أن هذه الشبكة البريطانية تتعمد نشر الأكاذيب وفق حملة ممنهجة مدفوعة الأجر.

مشاركة :