أبوظبي:عبد الرحمن سعيد شارك أكثر من 1000 طالب وطالبة من 30 مدرسة و6 جامعات و5 حضانات، وعدد من مسؤولي وزارتي التسامح، والتربية والتعليم، والأمم المتحدة، في مسيرة، للاحتفال بيوم الأمم المتحدة، للإضاءة على قيم سنة التسامح تحت شعار «المشي من أجل التسامح». وأقيمت أمس في حديقة «أم الإمارات» في أبوظبي، بتنظيم من الأمم المتحدة في دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة التسامح.وقالت عفراء الصابري، المديرة العامة بمكتب وزير التسامح، خلال مشاركتها في المسيرة: «ونحن نحتفل بيوم الأمم المتحدة على أرض إمارات الخير والتسامح، فإننا نحيي ذكرى تأسيس هذا الصرح الأممي الذي أُنشئ لحماية السلم والأمن الدوليين، على قاعدة من التعايش والحوار وقبول الآخر واحترام الاختلاف، والتعاطف، والتناغم، وهي جميعها القيم التي قام عليها المجتمع الإماراتي، منذ اليوم الأول لتأسيس دولتنا الفتية على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه.وأعربت الدكتورة دينا عساف، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في الدولة، عن سعادتها باجتذاب المسيرة لمشاركات كبيرة من جميع الأعمار، حيث تمت الإضاءة على الوعي بأهداف التنمية المستدامة، وأهمية مشاركة الجميع لإحداث فرق.وأوضحت أن هدف المسيرة تعزيز قيم الانسجام والتسامح والتعايش السلمي واحترام الإنسانية والإضاءة على التوافق القوي بين قيم عام التسامح والقيم التي أسست عليها الأمم المتحدة، ودعت المشاركين إلى أن يكتب كل واحد منهم جملة تعبر عن حلمه للعالم؟»، حيث ستدرج البطاقات جزءاً من معرض SDG للصور الفنية ومعرض في أوائل العام المقبل.وأكدت مريم النيادي، من وزارة التربية والتعليم، أن هدف الوزارة هو تعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية.فيما قال أحمد البلوشي، رئيس فريق فخر التطوعي: شاركنا ب 80 متطوعاً ومتطوعة، آملين بأن نسهم في نشر التسامح وغرس المحبة وروح التألف والأخوة.وشملت الاحتفالية التركيز على البرامج والمبادرات التي أطلقتها الأمم المتحدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إلى مواجهة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مثل التغير المناخي والجوع والأمن الغذائي والاستقرار والسلام.
مشاركة :