البحرين تحتل بيئة استثمارية محفّزة على خريطة الاقتصاد العالمي

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعدد من المسؤولين، افتتحت أمس أعمال (المؤتمر الرابع والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA) الذي تنظمه جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، تحت شعار (إعادة تشكيل التمويل في اقتصاد متغير).وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات التي تسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، بما يعود بالنفع والنماء على الوطن والمواطنين، لافتًا سموه إلى أن البحرين خطت خطوات متقدمة على صعيد تطوير مختلف الجوانب التنموية، بما يعزز العملية الاقتصادية ويدعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة.وأشار سموه إلى ما تتمتع به المملكة من بيئة اقتصادية واستثمارية محفزة عززت من تنافسيتها ومكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي، ومواصلة الجهود لدعم التوجهات الرامية إلى اقتصاد مستدام بما يحقق التطلعات المنشودة.من جهته، أكد ممثل البحرين لدى الاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ورئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، عبدالله محمد داود، أهمية استضافة البحرين لهذا الحدث السنوي الذي يعد فرصة مواتية للتعريف بمملكة البحرين والنظام المصرفي والمالي المحلي ومجال الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة فيها، وتسليط الضوء على دور المملكة في التطور المستقبلي لأسواق التداولات المالية.وأوضح عبدالله داود أن البحرين تستضيف هذا المؤتمر للمرة الخامسة، لتسجل البحرين بذلك اسمها بين أكثر الدول استضافة لهذا المؤتمر منذ انطلاقته في لبنان عام 1973، مشيرًا إلى أن استقطاب المؤتمر نحو 500 من المشاركين والمهتمين من دول العالم يؤكد نجاح مملكة البحرين في تنظيمه.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي الدولي للمتداولين في الأسواق المالية تامر خليفة إنه بعد مرور ست سنوات على استضافة البحرين لمؤتمر الاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية، هاهي اليوم تسجل نجاحا آخر في استضافتها لهذا المؤتمر، مجددة عزمها على تعزيز دورها لاعبا مهما في مجال المال والأعمال في المنطقة.وأوضح تامر خليفة، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أن مجموعة متنوعة من المتحدثين البارزين ستطرح على مدى يومين وجهات نظر جديدة في مجال تطورات صناعة التمويل في ظل التغييرات الاقتصادية التي يشهدها العالم.وبدأ المؤتمر السنوي لـICA أعماله بحضور أكثر من 500 من كبار صناع القرار الاقتصادي في القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات القطاع المالي والمصرفي، ومديري الخزينة في البنوك، والمديرين الإداريين، ومصرفي الاستثمار، وإدارة المخاطر، ومديري إدارة ثروات الأصول، وكبار الاقتصاديين والمتعاملين الذين يمثلون البنوك والمؤسسات الدولية من دول مختلفة حول العالم، ما يجعل هذا المؤتمر أكبر منصة من نوعها لبناء العلاقات وتبادل المعارف والخبرات.وتعقد جلسات هذا المؤتمر على مدى يومين يتناول فيها كبار المتحدثين عناوين مهمة على الساحة الاقتصادية العالمية، من بينها النموذج الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وإعادة النظر في الخدمات المالية من خلال التكنولوجيا المالية (فنتك)، وصحة الاقتصاد العالمي ومدى الالتزام السابق بالعولمة والانفتاح الاقتصادي وكيف أسهمت النجاحات الأولية في تخفيض الديون في إفساح المجال أمام المديونية المتزايدة في بيئة السياسة النقدية التي لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، إضافة إلى (مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط) في ظل التقلبات الأخيرة في أسعار النفط.وأقيم على هامش المؤتمر معرض لعدد من المؤسسات والشركات والبنوك المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في الحدث، قدمت خلاله آخر منتجاتها البنكية ومبادراتها المالية.وكان سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء قد عقد اجتماعا، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاي ساركوزي أحد المتحدثين الرسميين في المؤتمر الذي افتتح أعماله صباح أمس برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وقد جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مشاركة :