دبي: أنور داوود يروي نجاح «طيران الإمارات» قصة طموح دبي؛ قصة بدأت برؤية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحققت واقعاً بناقلة عالمية تحقق أعلى المراتب بين كبريات شركات الطيران.وبمناسبة مرور 34 عاماً على أول رحلة لطيران الإمارات في 25 أكتوبر/تشرين الأول 1985، نشرت «الإمارات» أمس، صوراً تعبر فيها عن تطورها الذي ترصده صورة في عام 1985 لطائرتين فقط، ف29 طائرة عام 1999، إلى أسطول حديث من 268 طائرة اليوم. طوال السنوات نجحت طيران الإمارات في تخطي التحديات الإقليمية والعالمية، في ظل الاستراتيجية التي تبنتها والتي تقوم على التوسع وتقديم خدمة مميزة للمسافرين، وتحقيق العائد الاقتصادي المرجوِّ دون التخلي عن جوهر خدمات الناقلة.وعملت طيران الإمارات التي أصبحت اليوم مجموعة متنوعة الخدمات في مجال النقل الجوي والضيافة، على بناء علامة تجارية ذات سمعة قوية، استطاعت أن تتجاوز حدود دولة الإمارات وتحط في المطارات الإقليمية والعالمية، لا بل وتغير قواعد اللعبة في خدمات السفر الجوي من خلال الاستثمار المستمر في أحدث المنتجات وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين.وإذا كان نجاح طيران الإمارات، يرتبط بقصة نجاح دبي التي أعادت رسم توجهات قطاع المال والأعمال، فقد أصبحت الناقلة جزءاً لا يتجزأ من هوية دبي وإرادتها، لتصبح في المركز الأول في جميع المؤشرات عالمياً، وكانت الناقلة داعماً مهماً لنهضة القطاع السياحي وتعزيز التبادل التجاري وتنشيط حركة الأعمال في الإمارة.ولدى «طيران الإمارات» سجل حافل من الإنجازات، كما أنها في وضع جيد يمنحها القدرة على مواصلة أدائها المتميز والتوسع وزيادة حجم الأسطول، فضلاً عن مواجهة المنافسة الشديدة والتحديات المستمرة في قطاع الطيران.العام المقبل بالنسبة للناقلة، عام مميز آخر يربط العالم بدبي التي تستعد لاستضافة الحدث العالمي معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي ينطلق العام المقبل، ويتزامن مع الذكرى ال 35 لتشغيل أول رحلة لطيران الإمارات.
مشاركة :