هدمت قوات الاحتلال فجر أمس، وللمرة الثانية في أقل من عام، منزل عائلة فلسطينية محكوم على خمسة من أبنائها بالسجن المؤبد، وهناك سادس معتقل إدارياً، فضلاً عن سابع استشهد برصاص جنود إسرائيليين في العام 1994. وعملت جرافات إسرائيلية في ساعة مبكرة على هدم منزل عائلة إسلام أبو حميد الذي حكم عليه بالسجن المؤبد قبل عدة أشهر. وشهد محيط المنزل مواجهات بين شبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل الدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت. وعلى الفور، أعلن مسؤول فلسطيني، أن الرئيس محمود عباس قرّر إعادة بناء منزل عائلة فلسطينية، بعد ساعات من هدمه من قبل جيش الاحتلال. وكتب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ على «تويتر»: «بقرار من الرئيس عباس سيتم بناء بيت عائلة أبو حميد الذي هدمته قوات الاحتلال من جديد، لن تكسرنا جرافات الاحتلال ولن ننحني أمامه ولن نركع، إرادتنا أقوى من دباباتهم وجرافاتهم، والنصر لنا». في الأثناء، دانت محكمة إسرائيلية شاباً إسرائيلياً تورط في هجوم أدى إلى استشهاد طفل فلسطيني ووالديه في العام 2015، بتهمة منفصلة تتعلق بالانتماء إلى منظمة إرهابية. واستشهد الرضيع علي الدوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً حرقاً وهو نائم، فيما استشهد والداه سعد ورهام بعد ذلك بأسابيع متأثرين بحروقهما، بينما نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها أربع سنوات من المأساة حيث أصيب بحروق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :