تحالف «الحزم» يدك معاقل الحوثيين في كهوف صعدة

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات التحالف أمس الجمعة عن تدمير مركز قيادة الحوثيين في مران بصعدة، وتدمير مقر قيادة الحوثيين في ساقين أيضا. كما دمرت طائرات الحزم مجمع اتصالات المثلث. وكانت قوات التحالف والذي تقوده المملكة حذرت المدنيين اليمنيين من الاقتراب من المواقع العسكرية في صعدة. وقالت مصادر عسكرية يمنية: إن مواقع الحوثيين ستتعرض لقصف مستمر طيلة 24 ساعة من دون توقف. وكشفت مواقع يمنية أن عبدالملك الحوثي يتخذ من كهوف جبال مران ملجأ له ويقود حركته من تحت الأرض، بإمرة خبراء عسكريين إيرانيين هم الذين هندسوا وخططوا لتلك المخابئ. كما أنشأوا قاعدة عسكرية تتبع إيران في منطقة مران، وتم إرسال قيادات وخبراء إيرانيين ظلت موجودة في صعدة للتدريب على القتال، وتم إنشاء معسكرات ومصانع متفجرات وتخزين للأسلحة والصواريخ. وافادت مصادر يمنية بوجود نحو 120 ضابطا رفيعا من نخبة الحرس الثوري في صعدة يديرون غرفة عمليات سرية عسكرية للحوثي. وقال سكان محليون في محافظة صعدة لـ»المدينة» ان طيران اعادة الامل التابع لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اسقط الجمعة منشورات ورقية على محافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي تدعوهم لمغادرة المنطقة لأنها سوف تكون منطقة استهداف عسكري. فيما انسحبت مليشيات الحوثي وصالح، من مديرية دار سعد شمال عدن، التي لا تزال تشهد معارك عنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس هادي. وأوضحت مصادر محلية أن المنشورات الورقية التي اسقطها طيران التحالف على سكان المدينة طالبت فيها المواطنين بسرعة المغادرة. ودمر طيران التحالف ضريح الأب الروحي لجماعة الحوثيين -حسين الحوثي- في مران، وبثت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي صورا أولية لضريح الأب الروحي للجماعة حسين بدرالدين الحوثي، بعد تدميره من قبل قوات التحالف العربي. وأوضحت القناة أن قوات التحالف شنت 11 غارة جوية على منطقة مران بمحافظة صعدة استهدفت بعضها ضريح حسين الحوثي. على صعيد الوضع الميداني وجبهات المعارك الدائرة بين المقاومة الشعبية المسنودة بقوات الجيش الموالي للشرعية، قال سكان محليون في مدينة دار سعد: إن مليشيات الحوثي انسحبت الجمعة من المدينة. مؤكدين ان انسحاب المليشيات جاء بعد تعرض مواقعها لقصف عنيف من قبل طائرات التحالف اسفر عن تدمير عدد من الآليات ومصرع العشرات من أفراد المليشيات. وفي مأرب، سيطرت المقاومة الشعبية على جبل صلب الاستراتيجي الذي يطل على منطقة الجدعان جوار معسكر الماس، الذي سيطر عليه مقاتلو المقاومة الاسبوع الماضي، وقامت بأسر 7 حوثيين وقتلت آخرين منهم. واشارت مصادر محلية الى ان المقاومة سيطرت على الجبل وكافة النقاط العسكرية التابعة للحوثيين. فيما تقوم القبائل بعمليات نوعية عن سابقاتها وبشكل مستمر ضد الحوثيين. وفي جبهة صرواح، شنت المقاومة الشعبية، ضربات مدفعية وصاروخية على معسكرات وتجمعات للحوثيين، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. سياسياً، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة عن تأسيس ما أسمته بـ»المجلس الشعبي الأعلى للتعبئة العامة»، بهدف توحيد الجبهة الداخلية وتعبئتها ضد للحرب للتواصل والحوار مع كافة الأطياف». وضم المجلس الذي اعلنته الجماعة ممثلين عن الاحزاب والمشايخ والقوى السياسية بينهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. ويأتي إعلان الحوثي تشكيل مجلس للتعبئة العامة، في وقت دعت وزارة الخارجية الأمريكية الجماعة الى انتهاز فرصة اعلان هدنة إنسانية والعودة الى الحوار. وقال جيف راثك نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: إنه يتعين على الحوثيين انتهاز فرصة وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام في اليمن لمعالجة القضايا الإنسانية والعودة الى الحوار السياسي. وحث راثك في الوقت نفسه إيران على ممارسة نفوذها على الحوثيين لإقناعهم بالموافقة على وقف إطلاق النار.

مشاركة :