34 قتيلا باشتباكات بين قوات الأسد وداعش في دير الزور

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الجيش الامريك تدريب وحدة صغيرة من المعارضة السورية «المعتدلة» في الاردن كي تتولى اثر عودتها الى بلادها مواجهة تنظيم «داعش» الارهابي بعد اشهر من التدقيق المكثف في هويات الذين يتلقون التدريبات. وقد تشمل التدريبات العسكرية التي تأجلت لفترة مطولة برامج مشابهة في تركيا وقطر، على ما اعلن مسؤول اميركي، كما قد يتلقى المتمردون دعما جويا من الجيش الامريكي إن دعت الحاجة. وصرح وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر لصحافيين في البنتاغون «هناك حوالى 90 متدربا في الوحدة». وتابع «نتوقع بدء تدريب وحدة اخرى الاسبوع المقبل». فيما، صرح المتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني ان التدريب بدأ قبل ايام. واكد ان «الحرب على الارهاب هي حربنا وحرب العرب والمسلمين لحماية مصالحنا وامن وسلامة شعوبنا». من جهة اخرى، اسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ يومين بين قوات النظام السوري وجهاديي تنظيم «داعش» في مدينة دير الزور (شرق) الى مقتل 34 عنصرا على الاقل في صفوف الطرفين، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس الجمعة. وقال المرصد «ارتفع إلى 19 على الاقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان»، الواقع عند اطراف حي الصناعة في جنوب شرق المدينة. واضاف : إن «ما لا يقل عن 15 عنصرا من التنظيم بينهم قياديون» قتلوا في الاشتباكات ذاتها. ومن بين قتلى النظام وفق المرصد «ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، اضافة الى اربعة عناصر فصلت رؤوسهم عن أجسادهم من قبل عناصر التنظيم». إلى ذلك، أكد حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية في بيان امس الجمعة، مقتل 3 من عناصره في مواجهات مع مسلحين ينتمون لكتائب إسلامية تتبع للمعارضة السورية بالقرب من الحدود مع لبنان هذا الأسبوع. ونفى حزب الله في بيانه التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مقتل 40 مسلحا في المواجهات، لكنه أكد مقتل ثلاثة من عناصره وأنه أعلم عائلاتهم. فيما يبدو ان معركة القلمون ستكون صعبة وطويلة وهي الآن محصورة ومحدودة بمناطق معينة تنتشر على تخوم السلسلة الشرقية للبنان. واشارالنائب عاصم عراجي في تصريح امس الى أن «خوفنا الأكبر من الصورايخ المجهولة التي تطلق من السلسلة وبدأت تسقط على الطريق العام الدولي بالقرب من نقطة المصنع اللبناني الحدودية، وقد يكون الجيش السوري النظامي وراءها»، مبدياً «قلقه من احتمال ان يورط «حزب الله» الجيش اللبناني بهذه المعركة، فندخل في نفق لا أول ولا آخر له».

مشاركة :