أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل منافسات دوري "فيفا" الكويتي الممتاز اليوم بقمة مواجهات المرحلة عندما يصطدم القادسية بالكويت على أن تختتم الجولة غداً السبت بمباراتين فيلعب كاظمة مع الشباب ويستضيف النصر السالمية.وتخطف قمة الجولة التي تجمع القادسية الوصيف بـ 7 نقاط مع الكويت المتصدر بـ 9 نقاط الأنظار بالمرحلة الحالية لما تمثله نتيجتها من دور مهم في رسم ملامح الصراع على اللقب رغم أن المسابقة مازالت في جولتها الرابعة. وبطبيعة الحال لا تخضع مواجهة القطبين للتوقعات أو لنتائجهما في الجولات الماضية.ويعلم مدرب القادسية بابلو برانكو أن خسارة اللقاء ستمنح العميد حامل اللقب دفعة أكبر للابتعاد في الصدارة لذا من المنتظر أن يدخل المباراة بكل قوة لتعويض ما فاته أمام الساحل من خلال منافسه المباشر الذي لا تتركز طموحاته على تحقيق الفوز من أجل توسيع الفارق في رحلته للاحتفاظ باللقب.قائمة الفريقين تبدو شبه مكتمله للقاء في ظل جاهزية معظم العناصر الأساسية المرشحة للدخول في تشكيلة المباراة.ويبرز في القادسية بدر المطوع، فهد الأنصاري، سلطان العنزي وأحمد الظفيري مع عبد الله ماوي إلى جانب رشيد سوماليا وعامر المعتوق وضاري سعيد.بالمقابل يتصدر المشهد على طاولة الجهاز الفني للكويت بقيادة حسام السيد لاعبيه فهد الهاجري، عبد الله البريكي، يوسف ناصر، سامي الصانع وفيصل زايد إلى جانب جمة سعيد، عمرو ميداني وكالديرون مع عبدول سيسوكو.نانت يسعى لاستعادة التوازن والاقتراب أكثر من الصدارةيسعى نانت إلى استعادة التوازن والاقتراب أكثر من باريس سان جيرمان المتصدر عندما يستضيف موناكو الجمعة في قمة افتتاحية للمرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.وكان نانت مني بخسارة مفاجئة أمام مضيفه متز 0-1 السبت، فتخلص صاحب الضيافة من المركز الأخير وحرم الضيوف من الإبقاء على فارق النقطتين اللتين كانتا تفصلهم عن باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب.ويعول نانت على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه السابع هذا الموسم والضغط على باريس سان جيرمان، الذي يخوض “كلاسيكو ليغ 1” ضد غريمه التقليدي مرسيليا الأحد في ختام المرحلة.ويخوض نانت ومدربه كريستيان غوركوف المباراة في غياب مهاجمه البيروفي كريستيان بينافنتي المعار من بيراميدز المصري، بسبب معاناته من إصابة بتمدد عضلي، ومدافعه المالي مولا واغيه ولاعب وسطه المغربي الأصل عمران لوزا بسبب الإيقاف.لكن مهمة نانت لن تكون سهلة في مواجهة موناكو العائد بقوة في المراحل الأربع الأخيرة، حيث حقق ثلاثة انتصارات هي غلته حتى الآن في الدوري مع ثلاثة تعادلات.وأعرب غوركوف عن أمله في أن يتمكن فريقه بلعبه الجماعي من التفوق على الفرديات التي يتمتع بها لاعبو موناكو.وقال: “عندما نرى فرديات لاعبي موناكو، بالتأكيد فإنه فريق لا يستحق المركز الذي يحتله في الدوري الآن. نعرف جيدا أنهم سينجحون في احتلال مركز يوافق امكانياتهم الفردية، هناك مؤهلات فنية في جميع الخطوط. الثنائي الهجومي المكون من وسام بن يدر والجزئري إسلام سليماني منسجم بشكل رائع، الروسي ألكسندر غولوفين، والإسباني سيسك فابريغاس، وتييمويه باكايوكو بين الثلاثي الأفضل في الدوري”.وتابع: “نعول على الأداء الجماعي، لأنه كي تكون قادرا على المنافسة، يجب أن يكون لديك مجموعة قوية بغض النظر عن الفرديات. سيكون من الضروري أن نكون أفضل من الناحية الجماعية، أولاً في استعادة الكرة ثم في صناعة اللعب، وهو ما لم ننجح فيه ضد متز”.ويستعيد موناكو ومدربه البرتغالي ليوناردو جارديم خدمات ثلاثة لاعبين بعد استنفاذهم عقوبة الإيقاف، هم: الدولي غولوفين الذي طرد في المباراة التي خسرها أمام مونبلييه في المرحلة قبل الماضية، والبرتغالي جيلسون مارتينز والمالي الأصل فودي بالو-توريه، فيما يحوم الشك حول مشاركة المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والإيطالي بييترو بيليغريني لعدم تعافيهما من الإصابة.ويملك ليون فرصة تحقيق فوزه الاول في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد رودي غارسيا بعدما تعثر في الأولى أمام ديجون 0-0 السبت، وخسر الثانية أمام بنفيكا البرتغالي 1-2 الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ويلعب ليون على أرضه أمام متز وكله أمل في وضع حد لنتائجه المخيبة محليا.ولم يذق ليون طعم الفوز في 8 مباريات متتالية في الدوري وتحديدا منذ تغلبه على أنجيه بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في 16 آب (أغسطس) الماضي، وهي أسوأ سلسلة للفريق بقيادة رئيسه جان ميشال اولاس الذي يتولى قيادته منذ العام 1987، والأسوأ في تاريخ النادي منذ العام 1977.وبعدما بدأ ليون الموسم بقوة محققا الفوز في أول مرحلتين على مضيفه موناكو 3-0 وضيفه أنجيه 6-0، سقط في فخ التعادل 5 مرات وخسر مثلها ما أدى إلى تراجعه الى المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط.ودفعت النتائج المخيبة إدارة النادي إلى إقالة مدربه البرازيلي سيلفينيو وتعيين رودي غارسيا، بيد أن الأخير فشل حتى الآن في مباراتين في إعادته إلى سكة الانتصارات.

مشاركة :