كشف المدير التنفيذي للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب لـ«الوطن»، انتشار مواقع مشبوهة تعزز قيم وأخلاقيات وسلوكيات دخيلة، إضافة إلى تعليم طرق الانتحار للمصابين بالاكتئاب، وذلك خلال ما يعرف بـ«Deep web»، موضحا أن تلك المواقع باتت خطرة على الأطفال والمراهقين، وهي ما تسمى بـ«الإنترنت العميق».لافتا إلى أن الألعاب الإلكترونية على الشبكة ستواجهها هيئتان وطنيتان، هما: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة الوطنية لمراقبة المحتوى الأخلاقي.وتم الإعلان -مؤخرا- عن توجيه استثمار سعودي في الألعاب الإلكترونية عن طريق الشركات الوطنية لصناعة منتج عال من الألعاب، مبيناً أن هاتين الهيئتين ستكونان مسؤولتان عن هذا الملف. خطورة الموقف لفت الحبيب إلى أن الجهات العليا استشعرت خطورة الموقف من «الإنترنت العميق»، وتم تكليف هاتين الجهتين بإيجاد آلية وطنية للتعامل مع هذه المواقع، التي من الصعب الوصول إليها بالنسبة للأشخاص غير المستهدفين بها. الشبكة العميقة يُعرَف ديب ويب «Deep web» بالإنترنت غير المرئي، وهو أجزاء من الشبكة العالمية التي لا تتم فهرسة محتوياتها من قِبل محركات البحث على شبكة الإنترنت القياسية لأي سبب من الأسباب. وعادة ما يكون محتوى الشبكة العميقة مخفيّا وراء أشكال HTML، ويتضمن كثيرا من الاستخدامات الشائعة. ويتم دفن معظم المعلومات على شبكة الإنترنت إلى أسفل في كثير من المواقع ومحركات البحث القياسية التي لا يمكنها أن تجد ذلك. ويمكن تشبيه «ويب» بشكل عام بالجبل الجليدي، إذ إن الجزء الظاهر فوق سطح الماء هو الويب السطحي، بينما الأجزاء العميقة التي لا يمكن رؤيتها أو معرفة حجمها فهي تمثل الإنترنت العميق، إذ من المستحيل قياس أو وضع تقديرات على حجم شبكة الإنترنت العميقة، لأن غالبية المعلومات مخفيّة أو مقفلة داخل قواعد بيانات.