آخر جولات "شاعر المليون" لاختيار الشعراء المتنافسين

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه الأنظار إلى عاصمة الثقافة العربية أبوظبي، حيث انطلقت صباح الخميس 24 أكتوبر وتستمر لغاية 26 أكتوبر الجاري في مسرح شاطئ الراحة الجولة الختامية من مقابلات برنامج ”شاعر المليون” في موسمه التاسع. ولمدة ثلاثة أيام متواصلة في أبوظبي تشهد الجولة مشاركة المئات من الشعراء من الإمارات وعدد من الدول العربية تحدوهم رغبة في المشاركة في أهم برنامج شعري مخصص للشعر النبطي. وساهم في زيادة المشاركات اعتماد آليات جديدة في المسابقة كتقديم المشاركات عن طريق الموقع الإلكتروني للبرنامج، ما سهل على لجنة البرنامج اختيار القصائد المميزة من الدول العربية التي لم تكن على خارطة جولات البرنامج. وكذلك قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث باستقطاب الشعراء أصحاب المشاركات المميزة إلى أبوظبي ممن لم تتمكن من مقابلتهم خارج الإمارات، بالإضافة إلى العديد من الشعراء الذين أتوا بدافع الرغبة في المشاركة لمقابلة لجنة تحكيم المسابقة. وكان برنامج “شاعر المليون”، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، قد تنقل بين ثلاثة بلدان عربية، بداية بالأردن ثم السعودية وختاما بالكويت. وتضم لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون في عضويتها كلا من الأستاذ سلطان العميمي والدكتور غسان الحسن والشاعر حمد السعيد، بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية المكوّنة من بدر الصفوق وتركي المريخي. وقد شهدت العاصمة الأردنية عمان أول جولة مقابلات الشعراء لمنافسات برنامج “شاعر المليون” في سبتمبر الماضي. ثم انتقلت لجنة تحكيم الموسم التاسع من البرنامج إلى الرياض، لتستقبل المئات من الشعراء ضمن جولة مقابلة الشعراء في المملكة العربية السعودية والتي استمرت إلى غاية التاسع من أكتوبر الجاري. وشهدت الجولة على غرار جولة الأردن تقدم عدد كبير من الشعراء المتميزين، وبدا واضحا للجنة التحكيم أن المستوى الشعري للشعراء كان مرتفعا بشكل واضح، حيث سجلت الجولة إصدار الكثير من البطاقات الذهبية لشعراء متميزين والتي تعزز من فرص قبولهم في المشاركة في حلقات البث المباشرة. وأكد شعراء مشاركون في جولة السعودية أن مسرح شاطئ الراحة هو الحلم الذي يطمحون إليه، حيث يتاح لهم إلقاء القصيدة في هذا الصرح الشامخ يجعلها تتردد في أنحاء العالم بشكل عام والوطن العربي على وجه الخصوص، مؤكدين أن المشاركة في البرنامج بحد ذاتها تعتبر جائزة لا تقدر بثمن. كما قال بعض الشعراء خلال الجولة إن البرنامج أعاد تشكيل المشهد الثقافي في الوطن العربي وأعاد الشعر إلى الواجهة، مضيفين أنّ لجنة التحكيم تضم نخبة من أكبر الشعراء والنقاد في الوطن العربي، وممن لديهم الخبرات والملاحظات التي يحتاجها كل شاعر في مسيرته الشعرية. وأوضحوا أن لجنة التحكيم تبحث عن الابتكار والإبداع في النص الشعري، وأنّ هذا الموسم قوي ويضم مستويات عالية من النضوج الشعري والثقافة والأدب والفكر. آخر جولات البرنامج خارج الإمارات كانت في الكويت واستمرت لمدة ثلاثة أيام في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة. وفي هذا الإطار، أكد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، أن لجنة تحكيم البرنامج وفرق العمل سعداء جدا بالنجاح المميز الذي حققته جولة الكويت، والتي فاقت التوقعات من حيث كثافة الشعراء من جهة والأداء المتميز الذي قدمه الشعراء من جهة أخرى. وأشار المزروعي إلى أن رحلة البحث عن حامل البيرق مازالت مستمرة، وأن فريق العمل مستعد لجولة مقابلات البرنامج في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي. ومن جهة أخرى، أشاد أعضاء لجنة تحكيم البرنامج بالمستوى الشعري الذي قدمه الشعراء في جولة الكويت، الأمر الذي يبشر بمستوى تنافسي عال في طريق الحصول على لقب شاعر المليون ونيل البيرق، مؤكدين على وجود عدد كبير من الوجوه الشابة المتمكنة والتي قدمت أعمالا لفتت انتباه لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية للبرنامج.

مشاركة :