تعيد مباراة اليوم بين بني ياس وخورفكان، ذكريات الصراع الشرس الذي خاضه الفريقان، «الهواة»، خلال الموسم قبل الماضي، للصعود إلى دوري الخليج العربي، قبل أن ينتهي السباق باحتلال «السماوي» المركز الأول، ليضمن العودة إلى «الأضواء» من جديد، بعد غياب موسم فقط، تاركاً خورفكان الذي تأجل صعوده إلى الموسم التالي، وأسفرت مواجهاتهما معاً عن تفوق واضح وتام لبني ياس بهدف ذهاباً، و3-2 إياباً. ويعود الفريقان إلى اللقاء من جديد، ولكن تحت مظلة «الشهرة»، إذ يحاول بني ياس صاحب الأرض تخطي «كبوة» الخسارة أمام شباب الأهلي، في الجولة الماضية، وهي الأولى بالنسبة له، ليس في الدوري فقط، بل منذ بدء الموسم كذلك، فيما يتطلع خورفكان إلى تخطي «كبوات» النتائج السلبية خلال مسيرته بالبطولة، وقوامها ثلاث خسائر، مقابل التعادل في مباراة، ووضعته «النقطة اليتيمة» في المركز قبل الأخير. ويعود الألماني شايفر المدير الفني لبني ياس، إلى قيادة الفريق مجدداً، بعدما حضر المباراة الماضية من المدرجات، بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها أمام الوحدة، في الجولة الثالثة، وتمنح العودة الفريق دفعة كبيرة، لتقديم الأداء النموذجي، رغم حالة الحذر والترقب التي يعيشها «السماوي» الذي أصبح أربعة من لاعبيه مهددين بالحرمان من المواجهة المقبلة أمام اتحاد كلباء بالجولة السادسة بسبب الإنذارات. ويقود خورفكان الصربي جوران، والذي شاءت الصدفة أن يظهر مجدداً، في كرة الإمارات، بعدما قاد بني ياس قبل عامين إلى دوري الأضواء، وللمفارقة أن البداية أمام فريقه السابق، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً له في ظهوره الجديد بملاعبنا، بعد تجارب ناجحة في الخليج، ويتقدمها مع منتخب الكويت.