مراعاة لمصابي "القلق النفسي" صوت الطلاب في جامعة أكسفورد لمنع "التصفيق خلال المناسبات الاجتماعية والأحداث الجامعية، لأنه يزيد من القلق والاضطراب لدى المرضى النفسيين، واستخدام الإشارات الصامتة بدلًا من ذلك.حيث طالبوا باستخدام حركة "أيدي الجاز" بدلًا من التصفيق، وهي طريقة شهيرة للتصفيق الصامت في بريطانية حيث يلوحون بأيديهم في الهواء بفتح الإبهام، السبابة والوسطى، جاء ذلك تشجيعًا على مشاركة الجميع في الأحداث الهامة بدلًا من تجنبها، ودعمًا لاستخدام لغة الإشارة وفقًا لصحيفة مترو.كانت لفتة ملهمة من الطلاب، فالغريب هنا أن عددا كبيرا من المجتمعات لم يلتفت إلى معاناة هؤلاء الأشخاص الذين ينعزلون عن أهم الأحداث بسبب "القلق النفسي"، تم تمرير اقتراح "التفويض بالتشجيع على التصفيق الصامت" بنجاح من قِبل مسؤولي اتحاد الطلاب بالجامعة، بعد اجتماعهم الأول لهذا العام الدراسي يوم الثلاثاء الماضي. حيث سيتم تطبيقه في أحداث اتحاد الطلاب، وإذا أثبت فاعليته ونجاحه، فسيتم توزيعه على التجمعات والأحداث الأخرى، وقد كانت حُجة طلاب أكسفورد هي أن بدائل التصفيق موجودة بالفعل داخل بعض المنظمات والمؤسسات وينبغي على جامعتهم الراقية أن تحذو حذوها، ويأتي ذلك بعد أن أقرت جامعة مانشستر اقتراحًا مماثلًا في سبتمبر من العام الماضي تشجيعًا على "الشمولية" ومشاركة الجميع.