قتل 16 شخصاً على الأقل عقب تصدي السلطات الأثيوبية للتظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام آبي أحمد هذا الأسبوع، وفق ما أفاد باحث لدى منظمة العفو الدولية. وقال فيسيها تيكلي لفرانس برس "حتى الآن، تأكدنا من مقتل 16 شخصًا لكن يتوقع أن يكون العدد أكبر مع ورود تقارير جديدة لم نتأكد من صحتها بعد". وقال مسؤولون وشهود إن عدداً من المتظاهرين لقوا حتفهم في أربع مدن على الأقل منذ بدء الاشتباكات يوم الأربعاء بعد أن أطلقت الشرطة أعيرة نارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات. وأشرف آبي أحمد على إصلاحات سياسية سريعة بعد عقود من الحكم القمعي، كم مُنح جائزة نوبل للسلام في الأسبوع الماضي لمساهمته بإنهاء صراع دام عقوداً مع إريتريا المجاورة. إلا أن الحريات الكبيرة التي عمت البلاد أطلقت العنان للتوترات التي تم قمعها منذ وقت طويل بين الجماعات الإثنية في إثيوبيا حيث طالب القادة المحليون بمزيد من الموارد لمناطقهم. من جهته اتهم آبي أحمد شخصيات إعلامية لم يسمّها بالترويج للمصالح العرقية على حساب الوحدة الوطنية.إقرأ أيضاً على يورونيوز: رئيس وزراء إثيوبيا يقول إنه بلاده قادرة على حشد الملايين إذا اضطرت لخوض حرب بسبب سد النهضة إثيوبيا: كيف جاءت ردة الفعل الرسمية على منح رئيس الحكومة جائزة نوبل للسلام؟ إعلام رسمي: مقتل العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في إثيوبيا