نظمت كلية التمريض بجامعة الملك سعود حملة "التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي"، بحضور رئيسة مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز، ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وسعادة وكيل الجامعة للمشاريع الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الصقير وسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري وسعادة عميدة كلية التمريض الدكتورة مي بنت محمد الراشد وسعادة مساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة مي بنت ناصر المعمر وذلك تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي تحتفي به دول العالم طيلة شهر أكتوبر من كل عام.واستهلت الحملة بجولة تعريفية لسمو الأميرة هيفاء الفيصل للأعمال المشاركة بالمعرض، المقام بمشاركة جميع كليات الجامعة وبتنظيم من كلية التمريض، إضافة إلى كل من المدينة الطبية الجامعية، ووزارة الصحة، والمركز الوطني لتقنية المورثات، ومركز الإرشاد والتوجيه الطلابي، ودار النشر والإعلام، حيث أعربت سموها عن فخرها بإنجازات المعرض، مشيرةً إلى الرسالة التوعوية التي ينشرها حول ثقافة الفحص المبكر, وأشادت سموها بتعاون الجامعة ومشاركتها الاستراتيجية مع جمعية زهرة ومساندتها المستمرة، مؤكدةً حرص الجمعية على زيادة الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي، حيث أطلقت حملتها هذا العام تحت شعار #أكثر_من_90%.من جانبها أبدت عميدة كلية التمريض الدكتورة مي الراشد، إعجابها بفعاليات المعرض والاطلاع على مستجدات الفحص المبكر وأهميته، ومساهمته برفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي، مبينةً أن مشاركة الجامعة في هذه الحملة تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولياتها لتحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال، وتنفيذ الحملات التثقيفية للمجتمع التي تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي.هذا واشتمل المعرض على مسرحية قام بأدائها طلاب كلية التمريض بهدف التوعية وتغيير نظرة المجتمع حول الاعتقاد الشائع بأن سرطان الثدي يصيب السيدات فقط وتوضيح حقيقة إصابة الرجال أيضا بهذا المرض.يذكر أن الجامعة تهدف من خلال الحملة لرفع الوعي الذاتي لمنسوباتها، وتبادل الخبرات مع الجمعيات المختصة في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه، وامتداداً لاهتمام المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود وحرصها على خدمة المجتمع وتقديم التثقيف الصحي والرعاية.
مشاركة :