طالب قصر ثقافة المحلة الكبرى بضرورة تشديد العقوبات على كل من يحاول المساس بمياه نهر النيل باعتباره الشريان الأهم لاستمرار الحياة في مصر ولدوره الكبير في عمليات الزراعة والعديد من الصناعات المهمة.جاء ذلك خلال محاضرة ثقافية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن فعاليات أسبوع ثقافي بعنوان "أهمية ترشيد استهلاك المياه" حيث أكدت هالة خضر أن الحفاظ على المياه هي مسئولية مشتركة بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة بجانب المساعي الكبيرة للقيادة السياسية في عقد البروتوكولات والاتفاقات الدولية للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل، فيما شهدت نهاية فعاليات الأسبوع الثقافي ختام الورشة الفنية لعمل نماذج من مادة الجبس وعروض فنية لبراعم المواهب وتوزيع شهادات التقدير والتميز على العديد من المشاركين. كما كشفت محاضرة ثقافية أقامتها دار الكتب بطنطا بالتعاون مع مديرية آثار الغربية أن قدماء المصريين قد توصلوا للعديد من علوم الطب في الكثير من التخصصات، بل وصل الأمر لإجراء بعض العمليات الجراحية واصلاح الكسور وتركيب الأسنان، وخلال كلمتها أشارت الدكتورة هناء سعد إلى اكتشاف برديات أكدت أن الطب في مصر الفرعونية قد وصل إلى مستويات متقدمة، لا زال العلم الحديث يقوم بالكشف عنها، حيث أظهرت النقوش الموجودة على المعابد الفرعونية توصل المصريين القدماء إلى تخصصات طبية عديدة منها، طب العيون والأسنان والأمراض الباطنية وعلاج التسمم وطب الأمراض النسائية، كما عثر على العديد من الأدوات الطبية التي تم استخدامها في إجراء العمليات الجراحية ومن ضمنها المشرط والسكين وأدوات تشبه القطارة لعلاج أمراض العيون، فيما اشتهر بعض الأطباء في عصر الفراعنة ومنهم الطبيبة "مريت بتاح" رئيسة الأطباء في عهد الملك اخناتون